مباشر- كشف تحليل حديث نشرته "رويترز، اليوم الخميس، أن المكاسب الضخمة التي حققتها شركة "انفيديا" الأمريكية لصناعة الرقائق تعزز الأرباح القياسية التي حققتها "وول ستريت".

وذكر التحليل أن ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية اعتمد على شركة صناعة الرقائق "انفيديا" التي تشهد موجة صعود، بجانب مجموعة من الأسهم الأخرى للشركات الكبرى، مما يجدد المخاوف من أن أداء السوق أصبح مرتبطًا بمجموعة من الشركات.

وأظهر التحليل أن نحو 60% من إجمالي مكاسب مؤشر "إس آند بي 500"، كان مدفوعًا من قبل خمس شركات تتمتع أسهمها بأكبر الأوزان في المؤشر هم "انفيديا"، "مايكروسوفت"، "ميتا بلاتفورمز"، "ألفابت" مالكة جوجل و"أمازون".

واستحوذت "انفيديا" وحدها على حوالي ثلث مكاسب المؤشر، بعدما صعدت إلى المركز الثاني كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بـ 3 تريليونات دولار، وبنسبة صعود 147% على مدار العام الحالي حتى الآن.

وشكلت الأسهم الأربعة الكبرى "انفيديا"، "مايكروسوفت"، "آبل" و"ألفابت"، نحو من 24% من مؤشر " S&P 500" في نهاية مايو/أيار، وهو أكبر وزن جماعي لأربعة أسهم منذ 60 عامًا.

يعتقد المستثمرون أن ثقل وزن الشركات في السوق يستحق ذلك، نظرا لأرباحها القوية، ومواقعها التنافسية المهيمنة، وتوقعاتها بأنها ستستفيد من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي المزدهر.

لكن بعض المستثمرين الآخرين يشعرون بالقلق من أن تركيز المكاسب في مجموعة قليلة من الشركات القوية يمكن أن يهدد المؤشرات إذا بدأت بعض الأسماء الكبيرة في التذبذب.

وظهرت علامات التوسع في الربع الأول من عام 2024، عندما تفوق أداء قطاعات المالية والطاقة والصناعة على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". لكن هذه المجموعات تراجعت في الربع الثاني، حتى مع ارتفاع المؤشر الواسع.

وفي الوقت نفسه، واصلت "انفيديا" الصعود، باعتبارها الشركة المهيمنة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي.

وتجاوزت القيمة السوقية لشركة "انفيديا" يوم الأربعاء 3 تريليونات دولار، وتقدمت الشركة على شركة "آبل" من حيث القيمة السوقية، متخلفة عن" مايكروسوفت" فقط.

ويعتقد بعض المستثمرين أن تركز مكاسب الأسهم على مجموعة من الشركات يعكس ببساطة قوتها الاقتصادية ولا يشكل في حد ذاته سببا للقلق.

ويرى آخرون أن مكاسب السوق ستكون على نطاق واسع خلال الأشهر المقبلة بدعم من تحسن نتائج أعمال باقي الشركات المدرجة في مؤشر "إس أند بي 500".

ويُتوقع أن ترتفع مكاسب أسهم السبعة الكبار بنسبة 27% في 2024، مقابل ارتفاع مؤش "إس أند بي" بواقع 7.4%، على أن تتقلص الفجوة مع المضي قدماً خلال العام، بحسب تصريحات تاجندر ديلون، كبير محللي قسم البحوث لدى مجموعة بورصات لندن.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

 

ترشيحات:

احتدام المنافسة في الانتخابات الهندية يلقي بظلاله على آداء الأسهم

"جولدمان ساكس": أغلب الأسهم الأمريكية مبالغ في تقييمها

إيلون ماسك اعترف بتعاطي كميات منها.. ما هي مادة الكيتامين؟