دعم الحقيبة المدرسية هو أحد برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع برنامج الضمان الاجتماعي، ويهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر ذات الدخل المحدود مع بداية كل عام دراسي، حيث يصرف مبلغ مالي لكل طالب أو طالبة من أبناء الأسر المستفيدة لتغطية مستلزمات المدرسة مثل الحقائب والقرطاسية والملابس المدرسية، إلا أن البرنامج يخضع لضوابط دقيقة تحدد من يستحق الدعم ومن يُستبعد منه.
الفئات المحرومة من دعم الحقيبة المدرسية
يشمل الدعم بشكل أساسي أبناء الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي المطور، خاصة من هم في مراحل التعليم العام من الابتدائي حتى الثانوي، ويُشترط أن يكون الطالب مسجلا في نظام نور التعليمي، وأن تكون الأسرة محدثة بياناتها البنكية والتعليمية ضمن منصة الدعم، كما يشترط ألا يتجاوز سن الطالب 18 عامًا للمرحلة الثانوية، ويتم التحقق من بيانات الحضور المدرسي لضمان الجدية في الاستفادة من الدعم.
من هم المحرومون من الدعم؟
بحسب التوضيح الرسمي الأخير، فإن الفئات التالية تستبعد من دعم الحقيبة المدرسية للعام 1446:
- الأسر التي تجاوز دخلها الحد المانع المحدد في برنامج الضمان المطور
- الأسر التي لم تستكمل تحديث بيانات الطلاب عبر منصة الدعم أو نظام نور
- الأسر التي لم يتم التحقق من انتظام أبنائها في الدراسة
- الطلاب الذين تم تسجيلهم في مدارس غير معترف بها في النظام الرسمي
- الأسر التي لم تصدر لها أهلية دعم الضمان في الدورة الأخيرة
- الطلاب الذين أتموا 19 عامًا ولم يتم رفع ما يثبت استمرارهم في المرحلة الثانوية
أهمية التحديث
شددت وزارة الموارد البشرية على أهمية التحديث الدوري للبيانات عبر منصتي “نفاذ” و”نور”، وأشارت إلى أن إغفال تحديث بيانات الطالب أو عدم رفع إثباتات التعليم قد يتسبب بحرمان الأسرة من الدعم، كما أوضحت أن الدعم يُصرف تلقائيًا لمن تنطبق عليه الشروط دون الحاجة لتقديم طلب جديد، لكن لا بد من المراجعة الشهرية للتأكد من ظهور حالة “مؤهل” ضمن حساب الأسرة.
دعت الجهات المختصة جميع الأسر إلى متابعة حساباتهم البنكية والمنصات الرقمية لضمان الحصول على مبلغ دعم الحقيبة المدرسية في الوقت المناسب، حيث يُتوقع صرفه خلال الأسابيع القليلة التي تسبق العودة المدرسية، كما يمكن التواصل مع الرقم المجاني المخصص للدعم الفني لتلقي أي استفسارات أو اعتراضات، ويعد هذا البرنامج من أهم أوجه التكافل في المملكة ويعكس الاهتمام المباشر بتيسير التعليم على جميع أفراد المجتمع.