شروط دعم المصافحة الذهبية بالسعودية من أبرز الموضوعات المهمة التي يبحث عنها الموظفيين بالسعودية وتعتبر المصافحة الذهبية هي واحدة من أبرز المبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لتكريم الموظفين الحكوميين عند انتهاء خدماتهم، حيث يحصل المتقاعد أو منسوبي الخدمة على مكافأة مالية كبيرة تُعرف باسم “العلاوة الذهبية”، وتُصرف لمرة واحدة في نهاية الخدمة، وتهدف هذه المبادرة إلى تقدير الجهود الطويلة التي بذلها الموظف طيلة فترة عمله، وتشجيع التقاعد المبكر ضمن شروط معينة تحقق التوازن بين مصلحة الجهات الحكومية والموظفين أنفسهم.
شروط دعم المصافحة الذهبية بالسعودية

وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عدة شروط للاستفادة من علاوة المصافحة الذهبية، أهمها أن يكون الموظف على رأس العمل عند بدء تنفيذ الخطة أو أن يكون قد تم ترشيحه ضمن قوائم المعاش المبكر المعتمدة، ويشترط كذلك أن لا يكون قد سبق له الاستفادة من أي مكافأة مماثلة، وأن لا يكون محالًا للتقاعد التأديبي، كما يجب استكمال النموذج الموحد وتحديث البيانات البنكية عبر منصة “مسار” لضمان صرف العلاوة في الوقت المحدد.
الفئات المستحقة لدعم المصافحة الذهبية بالسعودية 2025
تشمل العلاوة الذهبية عددًا من الفئات وفق شروط محددة، أبرزها الموظفون الذين قضوا أكثر من 25 سنة خدمة في القطاع الحكومي وتمت إحالتهم على التقاعد النظامي أو المبكر، إضافة إلى الموظفين ممن انتهت خدماتهم بناءً على إعادة هيكلة الجهات الحكومية أو تقليص الوظائف الإدارية، كما تُمنح لبعض منسوبي القطاعات الحيوية ممن ساهموا في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى وكانوا ضمن نطاق التحول المؤسسي.
آلية الصرف دعم المصافحة الذهبية بالسعودية 2025
تصرف العلاوة الذهبية بمبلغ يتراوح ما بين 50 ألف و150 ألف ريال سعودي وفقًا لعدد سنوات الخدمة والرتبة الوظيفية والمستوى الإداري الذي بلغه الموظف، ويتم الإيداع في الحساب البنكي خلال مدة لا تتجاوز 90 يومًا من تاريخ اعتماد القرار، ويمكن للموظف متابعة حالة الطلب من خلال المنصة الرقمية المخصصة، كما وفرت الوزارة مركز دعم فني لتقديم المساعدة والإجابة عن جميع الاستفسارات المتعلقة ببرنامج المصافحة الذهبية.
خطوة إيجابية نحو التقدير المؤسسي
اعتبر خبراء الموارد البشرية أن برنامج المصافحة الذهبية يعد من أنجح النماذج في تحفيز التقاعد الطوعي المنظم، حيث يتيح للموظف نهاية خدمته بشرف وتقدير مادي ملموس، ويسهم في فتح فرص وظيفية جديدة أمام الشباب، كما يعزز من ثقافة التحول الإداري والعدالة في إنهاء الخدمة، ويرى العديد من المستفيدين أن هذا النوع من التكريم يُشعر الموظف بقيمة مسيرته المهنية ويدفعه للانتقال لمرحلة جديدة بثقة وكرامة.