تنظم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خططها الدراسية والإجازات لضمان سير العملية التعليمية بفاعلية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، ويهدف هذا التنظيم إلى تحقيق التوازن بين الدراسة والراحة للطلاب والمعلمين، مع مراعاة الظروف المناخية خلال فترات العام الدراسي المختلفة، وخاصة فصل الصيف.
مواعيد الحصص الجديدة السعودية
قامت وزارة التعليم السعودية بوضع خطط جديدة لسير الدراسة والإجازات لكل المراحل التعليمية، وذلك لراحة الطلاب وتحقيق أقصى هدف من الدراسة والإجازات وجاء التنظيم كما يلي:
- يحدد الدوام الصيفي في مدارس منطقة مكة المكرمة بدء تجمع الطلاب في تمام الساعة 6:45 صباحا للدوام الصباحي، بينما يبدأ تجمع الطلاب للدوام المسائي في الساعة 12:45 ظهرا.
- تبدأ الحصة الدراسية الأولى للدوام الصباحي في الساعة 7:00 صباحا، في حين تنطلق الحصة الأولى للدوام المسائي في الساعة 1:00 ظهرا.
- بالنسبة لمدارس التعليم المستمر، يبدأ دوام الطلاب الذكور في الساعة 5:00 مساءً، وتبدأ حصص الطالبات في الساعة 3:00 عصرا.
موعد العطلة الصيفية في المملكة
لقد أعلنت وزارة التعليم عن بدء الإجازة الصيفية لجميع طلاب المدارس السعودية لهذا العام 1446 هـ، والتي تأتي عقب انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الثالث، ومن المقرر أن تبدأ العطلة الصيفية يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من يونيو لعام 2025 ميلادياً، والذي يتزامن مع مطلع شهر ذي الحجة 1446 هـ، ويتوافق هذا الموعد المحدد مع التقويمين الهجري والوطني، وذلك يسهل على أولياء الأمور والطلاب عملية التخطيط لأنشطتها خلال فترة الإجازة، وأما بالنسبة للجامعات فتبدأ عطلتها الصيفية في أوقات متفاوتة، وذلك تبعاً للوائح الأكاديمية الخاصة بكل جامعة، ومع ذلك فإن معظم الجامعات تشرع في إجازتها خلال النصف الثاني من شهر ذي القعدة 1446 هـ.
أهداف مد العطلة الصيفية
لقد جرى تحديد مدة الإجازة الصيفية المخصصة لطلاب المدارس في مختلف المراحل في المملكة وذلك لعدة أهداف هامة كما يلي:
- منحهم فرصة كافية للراحة والاستعداد للفصل الدراسي اللاحق.
- تتيح هذه المدة الزمنية الطويلة للطلاب فرصة ثمينة للاسترخاء والتخلص من الضغوط الأكاديمية والنفسية التي قد تتراكم عليهم خلال العام الدراسي.
- يساهم نظام الفصول الدراسية الثلاثة الجديد في توزيع فترات الراحة على مدار العام بشكل متوازن، وذلك يزيد من قدرة الطلاب على استيعاب المناهج الدراسية بشكل أفضل، ويخفف من الإرهاق الناتج عن الدراسة المتواصلة.
- كما يمنح هذا النظام الطلاب مساحة أكبر لممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية، وذلك يسهم في تنمية شخصياتهم بشكل شامل.