تعد مدرسة الطيران من أبرز الخيارات بعد الشهادة الإعدادية وتحظى باهتمام من الطلاب وأولياء الأمور فهي مدرسة تكنولوجيا متخصصة فيجا مل صناعة الطائرات بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والهيئة العربية للتصنيع والشركة الفرنسية Dassault للطيران.
لماذا تعتبر مدرسة الطيران بديلاً مثاليًا بعد الإعدادية؟
يبحث الكثير من أولياء الأمور عن بدائل فعالة للثانوية العامة ومدرسة الطيران تعتبر من أنجح هذه البدائل، حيث توفر المدرسة تعليم تقني متطور في مجال صناعة الطائرات، وهو تخصص نادر وذو طلب عالي في سوق العمل داخل مصر وخارجها، كما تمنح المدرسة خريجيها فرص ممتازة في التوظيف واستكمال الدراسة في مجالات تكنولوجية متقدمة مما يجعلها خيار مثالي لبناء مستقبل مهني مستقر ومزدهر.
أبرز مميزات الدراسة في مدرسة تكنولوجيا صناعة الطائرات
توفر مدرسة الطيران بيئة تعليمية حديثة تعتمد على التعليم التطبيقي والعملي وتدعم طلابها بشكل شامل طوال فترة الدراسة ومن أبرز المميزات:
- توفير الكتب الدراسية، الزي الرسمي، والأدوات المدرسية مجانًا.
- تدريب عملي على يد خبراء مصريين وأجانب متخصصين في الطيران.
- دعم نفسي واجتماعي متواصل للطلاب.
- فصول وورش مزودة بأحدث التقنيات والأدوات.
- تخصص صناعة الطائرات يعد من المجالات ذات الطلب المرتفع محليًا ودوليًا.
- إمكانية استكمال الدراسة في الكليات والمعاهد التكنولوجية دون الحاجة لمعادلة الشهادات.
شروط الالتحاق بمدرسة صناعة الطائرات 2025
حددت مدرسة الطيران عدد من الشروط المهمة التي يجب على الطالب الالتزام بها لضمان القبول وتشمل الشروط ما يلي:
- ألا يتجاوز عمر الطالب 18 عامًا في 1 أكتوبر من عام التقديم.
- الحصول على مجموع لا يقل عن 244 درجة في الشهادة الإعدادية.
- اجتياز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية.
- القبول مقتصر على طلاب محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية.
- التقديم يتم إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم خلال الموعد المعلن رسميًا.
الشهادات التي يحصل عليها الطالب بعد التخرج
عند الانتهاء من الدراسة داخل مدرسة الطيران،يتم منح الطلاب شهادات معتمدة تؤهلهم لمواصلة مسارهم المهني وتشمل هذه الشهادات:
- شهادة دولية من شركة Dassault الفرنسية المتخصصة في تصنيع الطائرات.
- شهادة اعتماد من الهيئة العربية للتصنيع.
- دبلوم تكنولوجي معتمد في تخصص صناعة الطائرات.
- إمكانية استكمال التعليم في الكليات والمعاهد التكنولوجية، سواء المدنية أو العسكرية، دون الحاجة إلى إجراء معادلة.