في بادرة إنسانية جديدة تعكس مدى حرص القيادة السعودية على دعم المواطن وتحسين مستوى معيشته أصدر خادم الحرمي

ن الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مكرمة ملكية جديدة في عام 1446هـ تتمثل في تقديم دعم مالي مباشر للأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة وتأتي هذه المكرمة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التماسك المجتمعي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية وتحديات الحياة اليومية.
مكرمة جديدة من الملك في السعودية 1446
تعد هذه المكرمة الملكية امتدادا لنهج القيادة الرشيدة التي تسعى دوما إلى الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر حاجة حيث تشمل المكرمة تقديم مبالغ مالية إضافية للمستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي المطور وكذلك لبعض الحالات الإنسانية التي تمر بظروف استثنائية وذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقد حظيت هذه المكرمة بتقدير واسع من مختلف شرائح المجتمع السعودي حيث عبر المواطنون عن امتنانهم الكبير للملك وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه اللفتة الكريمة التي تسهم في التخفيف من الأعباء المعيشية خصوصا مع اقتراب موسم المدارس وزيادة الاحتياجات الأسرية. كما أكد كثير من المحللين الاجتماعيين أن مثل هذه المبادرات تؤسس لمجتمع أكثر استقرارا وتماسكا وتعزز روح التكافل بين أبناء الوطن.
الجدير بالذكر أن المكرمة تأتي ضمن مستهدفات “رؤية السعودية 2035 لتي تضع في أولوياتها تحسين جودة حياة المواطن وتمكينه من تلبية احتياجاته الأساسية بكرامة واستقلالية كما تظهر هذه الخطوة التزام الدولة بتحقيق العدالة الاقتصادية وتوفير شبكة أمان اجتماعي فعالة.
فإن المكرمة الملكية الجديدة ليست فقط دعما ماليا بل هي رسالة أمل وتجديد للثقة في أن القيادة السعودية تولي اهتمامًا بالغا لأبناء شعبها وتسعى إلى بناء حياة أحلى وأكثر أمنا وكرامة للمواطنين خاصة للفئات التي تواجه صعوبات اقتصادية إنها لمسة أبوية تعبر عن عطف واهتمام وتجسد في معناها العميق الشعار الذي يردده السعوديون بفخر قيادة وشعب يد واحدة.