التخطي إلى المحتوى
لبنان غيّر اللعبة كلها.. مصرف لبنان يعلن حصر السحب في مايو بشكل مفاجئ
مصرف لبنان

مصرف لبنان يعلن حصر السحب في مايو بشكل مفاجئ وتفاجئ الجميع، حيث أعلن مصرف لبنان مؤخرًا عن قراره الذي يتعلق بسقف السحب النقدي لشهر مايو 2025 بدون تمهيد، مما أثار جدلاً واسعًا بين المواطنين،  هذا القرار، الذي جاء في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة، يهدف إلى تنظيم عمليات السحب النقدي وتحسين السيولة المالية، ووفقًا للإعلان، تم تحديد الحد الأقصى للسحب بالليرة اللبنانية عند عشرة ملايين ليرة شهريًا، بينما قُيد السحب بالدولار الأمريكي بـ 500 دولار شهريًا، وهذه الخطوة تعكس التحديات التي يواجهها النظام المصرفي اللبناني، وتأتي في إطار جهود المصرف المركزي لدعم الاقتصاد المحلي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

مصرف لبنان
مصرف لبنان

أسباب حصر السحب في مايو في مصرف لبنان

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، يسعى مصرف لبنان إلى تحقيق استقرار مالي أكبر من خلال تنظيم عمليات السحب النقدي، والقرار الجديد يهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والبنوك، حيث تم تحديد سقف السحب الشهري ليكون أكثر مرونة لتلبية احتياجات الأفراد، وهذا التعديل يأتي بعد مراجعة شاملة للسياسات المصرفية، حيث يسعى المصرف إلى تحسين جودة الخدمات المصرفية وتسهيل الوصول إلى الأموال.

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيرات متعددة على المواطنين، وهي أولاً، تحديد سقف السحب قد يساهم في تقليل الضغط المالي على الأفراد، مما يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل أفضل، وثانياً، يعكس هذا القرار التزام الحكومة بتقديم حلول مبتكرة لدعم الاستقرار المالي، مما قد يعزز من حركة الاقتصاد المحلي.

ردود الفعل على قرار حصر السحب في مصرف لبنان

أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين المواطنين، بينما يرى البعض أن القرار قد يسهم في تحسين الوضع المالي، يعتبر آخرون أنه قد يزيد من الضغوط المالية عليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، كما أن هناك مخاوف من أن هذه القيود قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية بدلاً من حلها، وإن قرار مصرف لبنان بحصر السحب النقدي في مايو 2025 يمثل خطوة مهمة في سياق الجهود الرامية إلى تحسين الوضع المالي في البلاد، ومع ذلك، يبقى تأثير هذا القرار على المواطنين مرهونًا بكيفية تطبيقه ومدى استجابة الحكومة للاحتياجات المتزايدة للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.