ليلى عبد اللطيف، في كل مطلع عام، تتجه أنظار الملايين في العالم العربي نحو ليلى عبد اللطيف، التي تطل عبر الشاشات حاملة معها رؤى مستقبلية تستند إلى قراءتها لحركة الأفلاك، ورغم الجدل الدائم حول دقة هذه التوقعات، إلا أن كثيرين يجدون فيها شيئًا من الغموض المشوق، خاصة حين تصيب إحدى تنبؤاتها الهدف، هذا ما حدث مؤخرًا حين تعطلت حركة الطيران بشكل مفاجئ في عدد من الدول الأوروبية، ما دفع البعض للربط بين الحدث وتوقعها السابق، وأعاد النقاش مجددًا حول مدى صدق تلك الرؤى.
توقعات ليلى عبد اللطيف
في ظهور سابق لها، توقعت ليلى عبد اللطيف احتمال حدوث شلل مفاجئ في حركة الطيران العالمية، مرجحة أن يكون السبب عطلًا تقنيًا يضرب أنظمة الملاحة الجوية بشكل غير متوقع، ما يؤدي إلى فوضى وتعطيل تام في الرحلات، آنذاك، أثار هذا الطرح جدلًا واسعًا واعتبره البعض ضربًا من المبالغة، إلا أن تلك التوقعات عادت لتتصدر المشهد من جديد، بعد تداول أنباء مؤكدة عن توقف فعلي لحركة الطيران في عدد من الدول الأوروبية الكبرى، مما فتح باب التساؤلات مجددًا حول مدى دقة ما تنبأت به.
توقعات ليلى عبد اللطيف 2025
لم تقتصر رؤى ليلى عبد اللطيف على مجال الطيران فحسب، بل امتدت لتشمل سلسلة من التوقعات التي تمس مستقبل العالم على مستويات متعددة، حيث استعرضت مشهداً مليئاً بالتحولات والمخاطر المحتملة، ومن أبرز ما جاء في تصريحاتها:
- توقعت أزمة اقتصادية عالمية عميقة، قد تبدأ بانهيار أحد البنوك الكبرى، ما يطلق موجة من الاضطرابات المالية تؤثر على الاقتصاد العالمي برمّته.
- رجحت ظهور وباء جديد أكثر فتكًا من فيروس كورونا، مع قدرة عالية على الانتشار والإصابة، ما ينذر بتحديات صحية غير مسبوقة.
- لم تستبعد احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، نتيجة تصاعد التوترات والنزاعات السياسية، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن العالم يقترب من نقطة الغليان.
- كما أشارت إلى إمكانية حدوث كوارث طبيعية مدمرة، مثل الزلازل التي قد تضرب دولًا عدة، وتخلف آثارًا جسيمة.