عادت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة من جديد بتوقعات مثيرة للجدل للعام 2025، حيث تناولت عبر تصريحاتها الأخيرة مجموعة من الرؤى التي تمس الأوضاع السياسية والاقتصادية والصحية حول العالم، ما جعل الكثير من المتابعين يترقبون تحقق هذه النبوءات التي أثارت حالة من الجدل والنقاش الواسع على مواقع التواصل والإعلام.

أبرز التنبؤات العامة العالمية لليلى عبد اللطيف 2025
في إطار رؤيتها للواقع العالمي، توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث كوارث طبيعية ضخمة قد تضرب دولًا مثل اليابان والمكسيك وألمانيا، وتسبّب أضرارًا جسيمة في البنية التحتية. كما رجّحت ظهور أوبئة جديدة قد تكون أشد فتكًا من كورونا، الأمر الذي قد يدفع العالم إلى حالة طوارئ صحية عالمية. من بين أكثر التوقعات إثارة للقلق حديثها عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة خلال الفترة من 2025 إلى 2026 نتيجة تصاعد النزاعات الجيوسياسية. كما تحدثت عن اختفاء شخصية سياسية بارزة في حادث غامض سيُحدث اضطرابًا كبيرًا في منطقة حيوية من العالم.
توقعات خاصة بالعالم العربي
شملت تنبؤات ليلى عبد اللطيف تغيرات حادة داخل عدد من الدول العربية، حيث أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر ستشهد تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية قد تغير شكل السياسات المستقبلية. أما في سوريا، فتوقعت بداية مرحلة جديدة من الانفتاح والحوار مع المجتمع الدولي، قد تمهّد الطريق لعودة آلاف اللاجئين والمهاجرين تدريجيًا.
الرؤية الاقتصادية لعام 2025 في توقعات عبد اللطيف
اقتصاديًا، تحدثت ليلى عبد اللطيف عن احتمالية دخول العالم في موجة من التحديات المالية المعقدة، تتطلب من الحكومات خططًا طارئة واستباقية. رجحت أيضًا استمرار الاضطرابات في أوروبا ووقوع فوضى داخلية تؤثر على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مع إمكانية تراجع العملات الأوروبية في بعض الدول.
بين التصديق والدهشة تفاعل الشارع مع تنبؤات 2025
كما هو معتاد، أثارت هذه التوقعات ردود فعل متباينة بين من يرى فيها إشارات جدية تستحق الانتباه، ومن يعتبرها مبالغات إعلامية تفتقر للدقة، إلا أن كثافة المتابعين وانتشار النقاشات حولها يعكسان حجم تأثير ما تقوله ليلى عبد اللطيف في الرأي العام العربي، خصوصًا أنها سبق وأصابت في توقعات سابقة دفعت البعض للتعامل مع رؤاها بقدر من الاهتمام والترقب.