أعلنت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية عن مستجدات مهمة بشأن سداد رسوم المرافقين لعام 1446، وذلك في إطار السياسات الحكومية الرامية إلى دعم المقيمين وتخفيف الأعباء المالية التي تقع على عاتقهم، وشملت هذه المستجدات إصدار إعفاءات وتسهيلات جديدة لبعض الفئات المستحقة، إضافة إلى تطوير آليات السداد لتكون أكثر سهولة ومرونة، تماشياً مع رؤية المملكة في تحسين جودة حياة المقيمين وتعزيز استقرارهم الأسري والاجتماعي.

خطوات سداد رسوم المرافقين لعام 1446 عبر منصة أبشر
تم تبسيط إجراءات السداد لتكون متاحة إلكترونياً عبر منصة أبشر الرسمية، حيث يمكن للمقيمين اتباع الخطوات التالية لضمان إتمام عملية السداد بشكل صحيح وموثق:
- الدخول إلى منصة أبشر عبر الرابط الرسمي: https://www.absher.sa
- تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالمستخدم.
- التوجه إلى قسم “المدفوعات” الموجود في القائمة الرئيسية.
- اختيار “خدمات المقيمين” من الخيارات المتاحة، ثم الضغط على “رسوم المرافقين”.
- إدخال رقم هوية المرافق أو رقم الإقامة الخاص به بدقة.
- الاطلاع على المبالغ المطلوبة للسداد، ومراجعة التفاصيل المتعلقة بكل مرفق.
- اختيار طريقة الدفع المناسبة من بين الخيارات الإلكترونية المتاحة.
- تأكيد عملية الدفع وإصدار إيصال سداد رسمي يُثبت إتمام العملية بنجاح.
شروط الاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات
للحصول على الإعفاءات والتسهيلات التي أعلن عنها برنامج رسوم المرافقين لعام 1446، يجب على المستفيدين الالتزام ببعض الشروط والإجراءات الأساسية، وهي:
- تقديم طلب رسمي عبر منصة أبشر أو عبر الجهات المختصة المعنية باستحقاق الإعفاء.
- إرفاق كافة المستندات التي تثبت استحقاق الإعفاء، مثل التقارير الطبية المعتمدة، شهادات الإعاقة، أو المستندات التي تؤكد عمر المستفيدين في حالة كبار السن.
- التأكد من تحديث كافة البيانات الشخصية ونظام الإقامة على المنصة لتفادي رفض الطلبات أو تأخير معالجتها.
- الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية بشأن إجراءات الطلب والمتابعة.
الأثر الإيجابي لتعديلات رسوم المرافقين على المقيمين والمجتمع
- تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المقيمة، خاصة تلك التي تضم كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم.
- زيادة القدرة الشرائية للمقيمين من خلال تقليل التكاليف المرتبطة بتجديد الإقامات للمرافقين.
- تعزيز الاستقرار الأسري، حيث يمكن للمقيمين توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفراد عائلاتهم دون القلق المستمر من الأعباء المالية المتزايدة.
- المساهمة في تنمية المجتمع من خلال تحسين أوضاع المقيمين، ما ينعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي والاجتماعي داخل المملكة.
- دعم استمرارية النظام القانوني للإقامة، مما يسهل على الجهات المختصة تنظيم سوق العمل والإقامة بشكل أفضل.