قررت الحكومة في الجزائر من بعد إعلان الرئيس تبون أن تضع الزيادات الجديدة وذلك لكل الأشخاص من أصحاب المعاشات، من أجل متابعة الأحوال الاقتصادية وكذلك الاجتماعية التي يمر بها العالم وتساعدهم في الوصول إلى الخدمات الأساسية بكل اطمئنان حيث تحرص الحكومة دوما على تلك الفئات الأكثر احتياج للزيادة.
أهداف الزيادة في نسبة المعاشات التقاعدية
وتتنوع أهداف تلك الزيادة في نسب المعاشات للأسباب التالية:
- تهدف الزيادة في المقام الأول إلى زيادة ما يسمى القوة الشرائية لكل المتقاعدين، ومساعدتهم في تغطية كل تكاليف المعيشة بما فيها الطعام والسكن بالإضافة إلى كل الخدمات الصحية الأخري.
- كذلك تأتي تلك الزيادة كنوع من إجراءات الوقاية وذلك من أجل مواجهة كل آثار التضخم، والتي تشكل تحدي حاليا لأصحاب المعاشات من المتقاعدين.
- وتعتبر تلك الخطوة بمثابة جزء كبير من جهود كبيرة من أجل تحقيق العدالة عبر دعم كل الفئات والتي لم تعد قادرة بالفعل على العمل، وهي تعتمد بشكل كبير على دخل التقاعد.
- وقد تم تحديد بالفعل تلك الفئات المستفيدة من الزيادة الجديدة، وهي تشتمل على كلا من المتقاعدين وذلك سواء كانوا من المواطنين المدنيين أو العسكريين، بالإضافة إلى المستفيدين من التأمينات الاجتماعية وكل ورثة المتقاعدين للمعاش.
- ويتم صرف الزيادات بشكل مباشر على المعاشات الشهرية من دون الحاجة إلى طلبات أو حتى أي مراجعات إدارية.
الحكومة الجزائرية تعمل على مساعدة كل فئات المجتمع
وبعد الإعلان عن تلك الزيادة في معاشات المتقاعدين، شعر العديد من المتقاعدين بالراحة بذلك القرار لأنة يعتبر خطوة إيجابية كبيرة، وذلك نحو تحسين كل وضعهم المالي لأجل مواجهة ارتفاعات تكاليف المعيشة وبذلك سوف يستطيعون الحصول على كل احتياجاتهم الأساسية، وقد أكدت الحكومة من خلال تصريحاتها الرسمية عن زيادات معاشات المتقاعدين، على عملها في استمرار مراقبة كل الأوضاع وذلك على نحو دقيق، وأنها على كل استعداد دوما من أجل اتخاذ إجراءات تكون تصحيحية في المستقبل في حال الحاجة إلي ذلك، وذلك بهدف ضمان استقرارهم المالي مع حفظ التوازنات المالية للدولة.