التخطي إلى المحتوى
اللحوم البلدي مش زي زمان.. كيلو اللحم قبل الدبح بقى موضوع الساعة في السوق
اللحوم البلدي

مع اقتراب عيد الأضحى بدأت أسعار اللحوم البلدي تشهد ارتفاعا ملحوظا جعل الكثير من المواطنين يعيدون النظر في قرارات الشراء، فالكيلو لم يعد كما كان في الأعوام السابقة، والأسواق باتت تشهد تحركات غير متوقعة جعلت اللحوم البلدي محورا للحديث في كل بيت، وسط أمنيات بعودة الأسعار إلى طبيعتها، وواقع يؤكد أن الأسعار في تصاعد مستمر.

اللحوم البلدي
اللحوم البلدي

الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم البلدي

الأسواق المصرية شهدت تغيرات متسارعة في قطاع اللحوم، وهو ما انعكس مباشرة على المستهلكين:

  • ارتفاع أسعار الأعلاف خلال الأشهر الأخيرة بشكل متواصل.
  • انخفاض أعداد العجول المحلية المعروضة بسبب كثافة التصدير.
  • زيادة تكلفة النقل من المزارع إلى المجازر ثم إلى الأسواق.
  • قلة الواردات من اللحوم المجمدة مما زاد الضغط على اللحوم المحلية.
  • استغلال بعض التجار لحالة الإقبال ورفع الأسعار بصورة مفاجئة.
  • ازدياد الطلب بشكل كبير مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
  • ندرة العجول الممتازة في بعض المناطق الريفية.
  • ارتفاع أسعار خدمات الذبح والسلخ في المجازر الرسمية.
  • لجوء المواطنين إلى الشراء المبكر خوفا من زيادة قادمة.
  • تأثر السوق المحلية بتحركات سعر صرف الدولار.

كيفية شراء اللحوم بدون خسارة في ظل هذه الظروف

يحتاج المواطن في ظل هذه الظروف إلى الوعي الكامل أثناء عملية الشراء لتفادي الخسائر:

  • مقارنة الأسعار في أكثر من محل قبل اتخاذ قرار الشراء.
  • التعامل مع محلات معروفة بمصداقيتها وجودة منتجاتها.
  • الاستفسار عن نوع اللحم ومصدر العجل قبل الشراء.
  • الاعتماد على الشراء بالكيلو ومراقبة الوزن جيدا.
  • تجنب اللحوم التي يظهر عليها تغير في اللون أو الرائحة.
  • التأكد من نظافة أدوات التقطيع وجودة العرض.

التوقعات المحتملة لأسعار اللحوم قبل العيد

تشير التوقعات إلى أن الأسعار قد تستمر في الارتفاع مع اقتراب موسم الذبح خصوصا في المناطق ذات الإقبال المرتفع، ومن المتوقع أن تظهر بعض التخفيضات المؤقتة من قبل المجمعات الاستهلاكية لتخفيف العبء عن المواطنين، ووفي المقابل قد تشهد بعض المحافظات زيادات كبيرة إذا استمرت ندرة المعروض بنفس الوتيرة.