حالات الترحيل الفوري من السعودية، أكدت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة التزام المقيمين بالقوانين المعمول بها داخل المملكة، مشددة على أن الترحيل الفوري سيكون مصير كل من يخالف الأنظمة المحددة سواء كان من جنسية عربية أو أجنبية، وقد جاء هذا التوضيح كرسالة مباشرة للمواطنين والمقيمين لضمان الالتزام الكامل بالقوانين، وتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات، وفيما يلي نوضح أبرز حالات الترحيل الفوري كما أعلنت عنها الجهات الرسمية.

الحالات التي تستوجب الترحيل الفوري من المملكة
أشارت الجهات المختصة في المملكة إلى عدة حالات يطبق فيها الترحيل الفوري للمقيمين، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
- العمل بدون موافقة الكفيل أو في مجال لا يسمح به النظام، حيث تعد هذه الممارسات من المخالفات الجسيمة التي تستوجب الترحيل.
- إذا ثبت أن العامل يعمل في مهنة تختلف عن تلك المسجلة في الإقامة، يتم اتخاذ إجراء فوري بحقه.
- في حال تم مزاولة مهنة محظورة أو مخالفة لنظام العمل والإقامة بالمملكة، يتم ترحيل المخالف مباشرة.
- عدم تجديد الإقامة في الوقت المحدد يعرض المقيم إلى الإبعاد دون سابق إنذار.
- الاستمرار في البقاء داخل المملكة بعد انتهاء تأشيرة الزيارة أو العمرة يعد انتهاك واضح لقوانين الدولة ويؤدي إلى الترحيل.
- نشر محتويات إلكترونية أو منشورات تحمل رسائل كراهية أو تسيء إلى قيم المجتمع السعودي يعتبر مخالفة صريحة ويستوجب ترحيل الفاعل.
البلاغ من الكفيل أو جهة العمل سبب مباشر للترحيل
من بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الترحيل، هو تقديم بلاغ رسمي من الكفيل أو صاحب العمل ضد العامل، ويحدث هذا في حالات مثل:
- تغيب العامل عن مقر العمل لفترات دون مبرر أو إذن.
- عدم التزامه ببنود العقد الموقّع مع جهة العمل.
بمجرد قيام الكفيل بتقديم البلاغ يتم تسجيل حالة العامل على النظام الإلكتروني كـ “متغيب عن العمل”، مما يمهد لاتخاذ إجراءات الترحيل الفوري بحقه.