أعلنت الحكومة المصرية مؤخرا عن زيادة جديدة في أسعار البنزين والوقود التي تم تطبيقها في مايو 2025 مما أثار اهتماما واسعا بين المواطنين وجاء هذا القرار بناء على مراجعة أسعار المحروقات من قبل لجنة التسعير التلقائي التي تأخذ بعين الاعتبار التغيرات في الأسواق العالمية وكذلك تحركات أسعار صرف الجنيه مقابل الدولار وتهدف هذه الزيادة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية.

زيادة أسعار البنزين في مصر
أقرت اللجنة المسؤولة عن التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة جديدة في أسعار البنزين وجاءت الأسعار بعد الزيادة على النحو التالي:
- بنزين 95: 19 جنيها للتر
- بنزين 92: 17.25 جنيها للتر
- بنزين 80: 15.75 جنيها للتر
- السولار: 15.5 جنيها للتر
- الكيروسين: 15.5 جنيها للتر
- طن المازوت: 10500 جنيه
- أسطوانة البوتاجاز المنزلي: 200 جنيه
- أسطوانة البوتاجاز التجاري: 400 جنيه
- طن الغاز الصب: 16000 جنيه
- الغاز لقمائن الطوب: 210 جنيهات لكل مليون وحدة حرارية
التأثيرات الاقتصادية للزيادة
تأتي الزيادة في أسعار البنزين في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية مما يضغط على القدرة الشرائية للمواطنين بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن تستمر تحركات الأسعار بناء على آلية التسعير التلقائي التي تعتمد على معايير الأسواق العالمية مثل سعر خام برنت وأسعار الصرف وهذا التغير المستمر في الأسعار قد يؤثر على أنماط استهلاك المواطنين ويدفعهم لتعديل استراتيجياتهم.
المراجعة الدورية للأسعار
وفقا للآلية المتبعة في مصر من المتوقع أن تشهد أسعار الوقود مراجعات دورية وتعتمد هذه المراجعات على معادلات التسعير المرتبطة بأسعار المواد الخام في الأسواق العالمية والتغيرات في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي و يترقب المواطنون هذه المراجعات التي قد تؤثر على تكاليف حياتهم اليومية مما يجعلهم يبحثون عن بدائل لتقليل الأعباء المترتبة على هذه الزيادات.
التكيف مع زيادة الأسعار
مع زيادة أسعار البنزين يتوقع أن يتخذ المواطنون استراتيجيات أكثر ذكاءً لتقليل الاستهلاك و قد يتجه البعض إلى وسائل النقل العامة أو الاستثمار في وسائل النقل الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود كما يتوقع أن تشهد سوق السيارات تزايدا في الطلب على السيارات الاقتصادية في استهلاك الوقود كحل للتخفيف من تأثير الزيادة على ميزانيات الأسر.