أعلنت وزارة التربية الوطنية عن فتح باب تسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى، وذلك عبر منصة مسار الإلكترونية، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية التسجيل وضمان دقة البيانات، مع توفير الوقت والجهد لأولياء الأمور في مختلف مناطق المملكة المغربية، ونوضح لكم خلال السطور التالية من المقال كافة التفاصيل.
كيفية التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2026 عبر منصة مسار
لضمان تسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2026 بنجاح، حددت وزارة التربية الوطنية خطوات إلكترونية مبسطة يجب اتباعها على منصة مسار:
- زيارة الموقع الرسمي لمنصة مسار التعليمية.
- تسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور ورقم الهوية.
- اختيار خدمة “تسجيل السنة الأولى الابتدائي” من قائمة الخدمات المتاحة.
- تحديد المؤسسة التعليمية الأقرب لمكان سكن التلميذ.
- إدخال جميع البيانات الشخصية والمعلومات المتعلقة بالحالة المدنية بدقة.
- اختيار السنة الدراسية 2026 ضمن استمارة التسجيل.
- الموافقة على الشروط والأحكام المعلنة من الوزارة.
- الضغط على زر “حفظ الطلب” لإتمام عملية التسجيل.
توفر هذه العملية الإلكترونية تجربة تسجيل مرنة وسريعة، وتساعد في تقليل الضغط على المؤسسات التعليمية خلال فترة التسجيل.
موعد تسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2026
أعلنت الوزارة أن تسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2026 سيكون متاحًا من اليوم الأول من شهر أبريل وحتى 30 من الشهر نفسه، وذلك عبر منصة مسار، ويشدد على ضرورة إدخال المعلومات بشكل دقيق، واختيار المؤسسة التعليمية المناسبة لضمان قبول الطلب دون أي تأخير.
يهدف تحديد فترة زمنية محددة إلى تسهيل تنظيم عملية التسجيل ومتابعة الطلبات بشكل أكثر فاعلية من قبل الإدارات التعليمية.
أهمية تسجيل السنة الأولى من التعليم الابتدائي إلكترونيًا
اعتماد النظام الرقمي في تسجيل السنة الأولى من التعليم الابتدائي 2026 يمثل نقلة نوعية في نظام التعليم المغربي، حيث يساهم في:
- تبسيط الإجراءات الإدارية وتوفير الوقت والجهد لأولياء الأمور.
- ضمان دقة وسلامة المعلومات المُدخلة من خلال الاستمارات الإلكترونية.
- إمكانية تتبع حالة الطلب من قبل ولي الأمر.
- تحسين جودة الخدمات التربوية وتنظيم عملية التسجيل على نطاق وطني.
كما يعكس النظام الإلكتروني رؤية الوزارة في تعزيز الرقمنة داخل قطاع التعليم، وتطوير البنية التحتية التعليمية بما يتماشى مع التحولات الرقمية الحديثة.