التخطي إلى المحتوى
وليال عشر.. موعد صيام أول 10 أيام من شهر زي الحجة.. وفضل صيامهم
زي الحجة

ينتظر المسلمون حول العالم بداية العشر الأوائل من ذي الحجة 2025، لما لها من مكانة عظيمة في الإسلام وفضل كبير في مضاعفة الأجور، وتعد هذه الأيام من أعظم مواسم الطاعات، حيث يسعى المسلمون فيها إلى اغتنام الفرص بالتقرب إلى الله عبر الصيام والذكر والعبادات المختلفة التي تُضاعف فيها الحسنات.

زي الحجة
زي الحجة

موعد صيام العشر الأوائل من زي الحجة 2025

وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 يوم الأربعاء 28 مايو، وتستمر حتى يوم الخميس 5 يونيو الذي يوافق يوم وقفة عرفة، ويعد صيام هذه الأيام من أفضل القربات، وخاصة صيام يوم عرفة، الذي ورد في فضله حديث نبوي شريف يُبين أنه يكفر سنتين.

اليوم التاريخ الميلادي
الأربعاء 28 مايو 2025
الخميس 29 مايو 2025
الجمعة 30 مايو 2025
السبت 31 مايو 2025
الأحد 1 يونيو 2025
الاثنين 2 يونيو 2025
الثلاثاء 3 يونيو 2025
الأربعاء 4 يونيو 2025
الخميس (وقفة عرفة) 5 يونيو 2025

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 في الإسلام

أكدت دار الإفتاء المصرية أن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 لا يضاهى بغيره من الأيام، فهي أيام عظيمة تتضاعف فيها الأجور وتستحب فيها الطاعات، وقد أقسم الله بها في القرآن الكريم بقوله: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، وهي الأيام التي يرى جمهور المفسرين أنها العشر من ذي الحجة.

  • صيام العشر الأوائل يعد من السنن المستحبة.
  • الاجتهاد في الذكر والدعاء له فضل كبير.
  • العمل الصالح فيها أفضل من الجهاد إلا في حالات استثنائية.

كيفية اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025

لتحقيق أعظم استفادة من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025، ينبغي على المسلم أن يجتهد في العبادة ويكثر من الأعمال الصالحة، مثل الصيام وقراءة القرآن والصدقة، وقد ورد في الحديث الشريف: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» أي أيام العشر.

  • الالتزام بصيام الأيام التسعة الأولى.
  • الإكثار من التكبير والتهليل.
  • قيام الليل وقراءة القرآن.
  • الصدقة وصلة الرحم والدعاء.

في النهاية، يبقى فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 فرصة عظيمة لكل مسلم يسعى لنيل رضا الله وغفرانه، فهي أيام مباركة يجتمع فيها الصيام والذكر والدعاء، فجدير بنا أن نغتنمها ونسعى فيها لنكون من المقبولين عند الله.