أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق نظام الإقامة الذهبية، الذي سيكون تحول جذري في سياسة الإقامة، حيث يتيح للأفراد المتميزين فرصة الإقامة دون الحاجة إلى كفيل ولمدة قد تصل إلى 10 سنوات، ويأتي هذا النظام ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية وجذب الكفاءات ودعم الاقتصاد الوطني، وتوفر الإقامة الذهبية مزايا عديدة أبرزها حرية التنقل والعمل والاستثمار داخل المملكة بمرونة عالية في السطور القادمة، سنعرض أنواع الإقامة الذهبية والشروط المطلوبة للحصول عليها.

السعودية تتيح الإقامة الذهبية بدون كفيل
سنتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بالإقامة الذهبية بدون كفيل في السعودية خلال السطور التالية:
- أطلقت المملكة العربية السعودية نظام الإقامة الذهبية، الذي يتيح للأجانب الإقامة لمدة تصل إلى 10 سنوات دون الحاجة إلى كفيل.
- ويُعد هذا النظام خطوة مهمة تهدف إلى جذب الكفاءات العالمية والمستثمرين، في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز التنوع الاقتصادي وتحفيز التنمية الشاملة.
- وتوفر الإقامة الذهبية مزايا متعددة، أبرزها حرية التملك، الاستثمار، والعيش في السعودية دون قيود نظام الكفالة التقليدي.
- وتتميز هذه الإقامة عن الإقامة العادية بكونها طويلة الأجل و قابلة للتجديد بسهولة، بل ويمكن الحصول عليها بشكل دائم، ما يمنح المقيم مرونة أكبر في اتخاذ قراراته الشخصية والمهنية.
أنواع الإقامة الذهبية وشروط الحصول عليها
الإقامة الذهبية يتم توفيرها بعدة أنواع ويجب توفير الشروط المحددة للحصول عليها، و سنتعرف على كل ذلك بتفصيل خلال النقاط التالية:
- أتاحت المملكة العربية السعودية نظام الإقامة الذهبية بدون الحاجة إلى كفيل ولمدة تصل إلى 10 سنوات، وذلك في إطار سعيها لتوفير خيارات إقامة أكثر مرونة، وينقسم هذا النظام إلى نوعين رئيسيين لتلبية احتياجات المقيمين بصورة أفضل وهما:
- الإقامة المميزة الدائمة التي تُمنح مدى الحياة مقابل رسوم تدفع مرة واحدة.
- والإقامة المميزة السنوية التي تُجدد سنويًا مقابل رسوم محددة.
- ويستهدف هذا النظام الفئات المؤهلة من المستثمرين، والعلماء، والأطباء، وأصحاب الخبرات المتخصصة في مجالات حيوية، بالإضافة إلى الأفراد القادرين على تقديم قيمة مضافة للمجتمع أو الاقتصاد السعودي.
- وتمتاز الإقامة الذهبية بإعفائها من شرط الكفيل، مما يمنح المقيمين حرية واستقلالية أكبر مقارنة بأنظمة الإقامة التقليدية.