اختار ببن نوعين..الإقامة الجديدة في السعودية بدون كفيل

نظام الإقامة الجديدة في السعودية بدون كفيل أطلقت المملكة العربية السعودية نظام الإقامة الجديدة الذي يتيح للوافدين فرصة العيش والعمل داخل المملكة دون الحاجة إلى وجود كفيل يمثل هذا النظام نقلة نوعية في سوق العمل السعودي ويمنح المقيمين حرية أكبر في التنقل والاستثمار والاندماج في المجتمع كما يأتي ضمن رؤية المملكة لتطوير بيئة جاذبة للكفاءات وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال فتح آفاق جديدة أمام الوافدين المؤهلين

نوعان من الإقامة الجديدة يمكنك الاختيار بينهما

يتضمن النظام الجديد نوعين رئيسيين من الإقامة يمكن للوافد أن يختار بينهما وفق احتياجاته وقدراته النوع الأول هو الإقامة الدائمة والتي تمنح المقيم حق الإقامة في المملكة لفترة غير محددة مع مميزات متعددة تشمل امتلاك العقار والتنقل بحرية والعمل في مختلف القطاعات أما النوع الثاني فهو الإقامة المحددة التي تكون لمدة سنة قابلة للتجديد وتمنح حاملها معظم المزايا المقررة دون الالتزام بالإقامة الطويلة الأجل

مميزات الإقامة الجديدة بدون كفيل

يتميز النظام الجديد بإلغاء شرط الكفيل بشكل كامل مما يخفف من القيود التي كانت مفروضة على المقيم سابقًا كما يتيح لحامل الإقامة التمتع بحقوق موسعة تشمل إمكانية الاستثمار وتأسيس الأعمال وامتلاك وسائل النقل والعقارات باستثناء مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى جانب ذلك يمكنه الاستفادة من الخدمات الحكومية بسهولة مثل التعليم والرعاية الصحية وفتح الحسابات البنكية وغيرها من الخدمات اليومية التي كانت تتطلب موافقة الكفيل سابقًا

شروط الحصول على الإقامة الجديدة

تشمل شروط الحصول على الإقامة الجديدة عددًا من المتطلبات التي تضمن جدية المتقدم واستقراره المالي يجب أن يكون لدى المتقدم جواز سفر ساري المفعول وسجل خالٍ من السوابق الجنائية مع إثبات القدرة المالية التي تحددها الجهات المختصة كما يجب على المتقدم الخضوع لفحص طبي معتمد يثبت خلوه من الأمراض المعدية وتختلف الرسوم المطلوبة حسب نوع الإقامة حيث تكون أعلى في حالة الإقامة الدائمة مقارنة بالإقامة المحددة

خطوة نحو مستقبل أكثر استقرارا

يمثل نظام الإقامة الجديدة بدون كفيل تحولًا جذريًا في العلاقة بين المقيم والدولة ويمنح الوافدين فرصًا أوسع لتحقيق طموحاتهم داخل المملكة كما يعزز من تنافسية السعودية في جذب الكفاءات ورؤوس الأموال الأجنبية ويواكب مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر يعتمد على تنوع الموارد والانفتاح على العالم