في إطار توجه وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، أطلق مؤخرًا تطبيق ولي الأمر كأداة رقمية متطورة تهدف إلى تسهيل عملية التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، وتقديم خدمات إلكترونية تسهم في متابعة الأداء الدراسي والسلوكي للأبناء عن بُعد وقد جاء هذا التطبيق استجابةً طبيعية لحاجة كثير من الأسر في متابعة أبنائهم دون الحاجة للذهاب المستمر إلى المدارس أو الاعتماد على الوسائل التقليدية.

منصة إلكترونية موحّدة لمتابعة الطالب بكل تفاصيله
يعتبر تطبيق ولي الأمر في عُمان أحد الحلول التكنولوجية الذكية التي تمكّن أولياء الأمور من الإطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالطالب.
ومن أبرز الخدمات المتاحة عبر التطبيق:
- معرفة نتائج الامتحانات والتقييمات المدرسية بصورة دورية.
- متابعة الحضور والغياب بشكل دقيق ويومي.
- الاطلاع على ملاحظات المعلمين المرتبطة بالسلوك أو الأداء الأكاديمي.
- التفاعل المباشر مع إدارة المدرسة والمعلمين من خلال أدوات الاتصال المدمجة.
ويُتاح تحميل التطبيق من خلال Google Play و App Store، وبعد التثبيت، يمكن لولي الأمر تسجيل الدخول باستخدام البيانات الخاصة بالطالب.
واجهة سهلة وتجربة استخدام مرنة
يتميز التطبيق بواجهة استخدام مبسطة تسهّل على جميع أولياء الأمور، حتى ممن ليست لديهم خلفية تقنية، التنقل بين الأقسام ومعرفة مستجدات العملية التعليمية بكل سلاسة.
بعد الدخول، تظهر لوحة تحتوي على جميع بيانات الطالب، مما يتيح متابعة يومية دقيقة تشمل الأداء، السلوك، الحضور، وغير ذلك.
وقد أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية ورفع مستوى التواصل بين الأسرة والمدرسة، بما يخدم مصلحة الطالب في المقام الأول.
أبرز مزايا التطبيق التي تسهّل حياة أولياء الأمور
يحمل تطبيق ولي الأمر في سلطنة عمان مجموعة من المميزات التي تجعله أداة لا غنى عنها لأي ولي أمر يرغب بمتابعة أبنائه:
- متابعة الأداء الأكاديمي من خلال درجات الاختبارات والتقارير التربوية.
- التواصل المباشر مع المعلمين للاستفسار أو الاستعلام عن وضع الطالب.
- الحصول على إشعارات دورية بخصوص الجداول والأنشطة المدرسية والتحديثات.
- متابعة سجلات الغياب والحضور بشكل يومي وفوري مع تنبيهات في حال حدوث غياب.
كل هذه الخصائص تجعل من التطبيق أداة تكنولوجية تسهم في رفع جودة التعليم وتعزيز دور ولي الأمر في العملية التربوية.