يعد برنامج حافز 1446 من المبادرات المهمة التي تقدمها وزارة التنمية والموارد البشرية في السعودية لمساعدة المواطنين الباحثين عن عمل. ويستهدف هذا البرنامج تقديم دعم مالي يصل إلى 2000 ريال سعودي شهريًا لمدة عام كامل، بشرط الالتزام بالبحث الجاد عن العمل وعدم الاعتماد على الإعانة كدخل ثابت.
خطوات التسجيل في برنامج حافز 1446
التسجيل في برنامج حافز يتم عبر منصة طاقات، وهي المنصة الرسمية التي تديرها الوزارة لإتاحة برامج الدعم والتوظيف. ولمتابعة خطوات التسجيل، ينبغي:
- الدخول إلى منصة طاقات الإلكترونية.
- تسجيل الدخول باستخدام البيانات الشخصية.
- إدخال كود التحقق الذي يصل عبر الجوال.
- اختيار أيقونة “برامجنا” من الواجهة.
- النقر على خيار “التسجيل في برنامج حافز 1446”.
- تعبئة البيانات المطلوبة بدقة وإرفاق المستندات اللازمة.
- الضغط على الموافقة على الشروط والأحكام.
- وأخيرًا، تأكيد الطلب من خلال النقر على زر الإرسال.
هذه الخطوات تسهّل الانضمام إلى البرنامج، بشرط استيفاء جميع الشروط التي تحددها الوزارة.
الشروط المطلوبة للحصول على دعم حافز
للحصول على الإعانة الشهرية من حافز، يجب أن يتوفر في المتقدم عدد من المعايير التي تضمن توجيه الدعم لمستحقيه فقط. ومن أهم هذه الشروط:
- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- الإقامة داخل السعودية لمدة لا تقل عن 10 أشهر خلال السنة السابقة للتقديم.
- أن يكون المتقدم قادرًا بدنيًا على العمل.
- العمر يجب أن يتراوح بين 20 و35 عامًا.
- ألا يكون المتقدم يحصل على أي نوع من الدخل الشهري الثابت.
- لا يجب أن يكون مسجلاً في أي من برامج الدعم الحكومي الأخرى مثل المعاشات.
- يجب أن يكون المتقدم أنهى تعليمه بالكامل، ولا يزاول أي نشاط دراسي.
- يجب ألا يكون موظفًا في القطاعين الحكومي أو الخاص.
- يشترط عدم وجود أي سجل تجاري باسمه.
- يجب ألا يكون مقيمًا في دور الرعاية الاجتماعية.
- الالتزام التام بـالبحث الجاد عن فرص عمل وتحديث بياناته في المنصة بانتظام.
أهداف برنامج حافز ومميزاته
برنامج حافز ليس مجرد وسيلة لصرف إعانة، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى:
- تحفيز الشباب السعودي للانخراط في سوق العمل.
- تقديم الدعم المؤقت خلال فترة البحث عن الوظيفة المناسبة.
- توجيه المستفيدين إلى البرامج التدريبية والتأهيلية التي تقدمها المنصة.
- إنشاء قاعدة بيانات قوية للباحثين عن العمل وتوصيلهم بأصحاب الشركات.
البرنامج يدار بآلية دقيقة ويخضع لمراقبة مستمرة للتأكد من جدية المستفيدين، وهو ما يجعله خيارًا فعّالًا لمحاربة البطالة وتطوير الكفاءات الوطنية.