في خطوة طال انتظارها أعلنت الحكومة المصرية رسميا عن زيادة مرتبات المعلمين لعام 2025 مما أحدث فرحة عارمة بين صفوف المعلمين في مختلف أنحاء الجمهورية الزيادة ليست مجرد أرقام، بل هي تقدير حقيقي لجهود المعلمين وتفانيهم في أداء رسالتهم التعليمية.
تفاصيل الزيادة الجديدة في مرتبات المعلمين
أعلنت وزارة المالية عن تخصيص 8.1 مليار جنيه لزيادة مرتبات المعلمين في التعليم قبل الجامعي حيث تتراوح قيمة الزيادة بين 325 و475 جنيها، وفقا للدرجة الوظيفية لكل معلم:
- الدرجة السادسة: 6,000 جنيه بدل من 4,000 جنيه.
- الدرجة الخامسة: 6,500 جنيه بدل من 4,500 جنيه.
- الدرجة الرابعة: 7,000 جنيه بدل من 5,000 جنيه.
- الدرجة الثالثة: 7,500 جنيه بدل من 5,500 جنيه.
- الدرجة الثانية: 8,000 جنيه بدل من 6,000 جنيه.
- الدرجة الأولى: 8,200 جنيه.
- درجة المدير العام أو ما يعادلها: 9,200 جنيه.
- الدرجة العالية أو ما يعادلها: 10,200 جنيه.
- الدرجة الممتازة أو ما يعادلها: 12,200 جنيه.
موعد تطبيق الزيادة ومواعيد الصرف
من المقرر أن يتم تطبيق الزيادة مع بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025، حيث سيتم صرف المرتبات عبر ماكينات الصراف الآلي، مع تخصيص خمسة أيام لصرف المرتبات، بالإضافة إلى ثلاثة أيام أخرى لصرف المتأخرات المالية المستحقة للمعلمين.
دعم إضافي للمعلمين العاملين بالحصة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن رفع قيمة الحصة الإضافية للمعلمين المعينين لتصبح 50 جنيها للحصة الواحدة، مع التأكيد على صرف مكافآت معلمي الحصة المستحقة في موعدها، بهدف دعم المعلمين الذين يتم الاستعانة بهم لتغطية العجز في المدارس وتحفيزهم للعمل بجدية.
قرارات رئاسية لدعم الحماية الاجتماعية
في إطار خطة الحماية الاجتماعية أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من القرارات لتعزيز الأوضاع المعيشية للعاملين بالدولة أبرزها:
- رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ليصل إلى 6,000 جنيه شهري.
- زيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية بين 1,000 إلى 1,200 جنيه حسب الدرجة الوظيفية.
- إقرار علاوات دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 10%، ولغير المخاطبين 15%، بحد أدنى 150 جنيه.
- تقديم حافز إضافي يبدأ من 500 جنيه للدرجة السادسة ويصل إلى 900 جنيه للدرجة الممتازة.
أهمية الزيادة في تحسين الوضع المعيشي للمعلمين
تأتي هذه الزيادة في إطار دعم الحكومة لتحسين الأوضاع المالية للعاملين في القطاع الحكومي مما يسهم في توفير حياة كريمة للمعلمين الذين يشكلون إحدى الفئات الأساسية في المجتمع، ويعكس تقدير الدولة لجهودهم في تطوير العملية التعليمية.