مع اقتراب بدء التوقيت الصيفي 2025، يستعد الملايين حول العالم لتقديم الساعة 60 دقيقة للأمام، مما يعني تغييرًا مفاجئًا في الروتين اليومي، وخاصة نمط النوم، وقد يبدو فارق ساعة واحدة بسيطًا، لكنه يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في النوم، التعب، وصعوبة التركيز.
كيف يؤثر التوقيت الصيفي على نومك؟
عند تقديم الساعة، يفقد الجسم ساعة كاملة من النوم بشكل مفاجئ، مما يتسبب في:
- صعوبة الاستيقاظ في الصباح بسبب عدم تكيف الساعة الداخلية مع التوقيت الجديد.
- قلّة جودة النوم خلال الأيام الأولى، مما قد يؤدي إلى النعاس نهارًا.
- اضطراب هرمون الميلاتونين (هرمون النوم)، مما يصعب النوم في المواعيد المعتادة.
نصائح ذكية للتكيف مع تغيير التوقيت الصيفي
1. اضبط جدول نومك تدريجيًا:
- قبل أيام من بدء التوقيت الصيفي، حاول النوم والاستيقاظ قبل 15-20 دقيقة من المعتاد يوميًا، لتسهيل الانتقال.
- تجنب السهر المفاجئ ليلة التغيير لتجنب الإرهاق صباحًا.
2. تحكّم في التعرض للضوء:
- الضوء الساطع صباحًا يساعد على ضبط الساعة البيولوجية، لذا افتح الستائر أو خرج للمشي باكرًا.
- قلل الأضواء الزرقاء (الهاتف، اللاب توب) قبل النوم بساعتين لتحفيز إنتاج الميلاتونين.
3. تجنب المنبهات والنوم القهري:
- قلل من الكافيين (قهوة، شاي، مشروبات طاقة) بعد الظهر لأنه يعيق النوم ليلًا.
- ابتعد عن الغفوات الطويلة نهارًا حتى لا تصعد الأرق ليلًا.
4. حافظ على روتين مريح قبل النوم:
- خذ حمامًا دافئًا، أو اقرأ كتابًا، أو مارس تمارين التنفس لتهدئة الأعصاب.
- اجعل غرفة النوم مظلمة، هادئة، وباردة لتحسين جودة النوم.
هل يؤثر التوقيت الصيفي على الجميع بنفس الطريقة؟
لا، فالتأثير يختلف حسب:
- النمط الزمني للشخص (مبكرون “Early Birds” يتأثرون أقل من “بوم الليل”).
- العمر (الأطفال وكبار السن قد يواجهون صعوبة أكبر في التكيف).
- الحالة الصحية (من يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم قد تتفاقم أعراضهم).
متى يعود الجسم إلى طبيعته؟
عادة ما يحتاج الجسم من 3 إلى 7 أيام للتكيف الكامل مع التوقيت الجديد، لكن باتباع النصائح السابقة يمكن تقليل هذه المدة وتجنب الآثار الجانبية المزعجة.