مع اقتراب موعد العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، يبدأ الكثيرون في التساؤل حول أثر هذا التغيير البسيط في الساعة على حياتهم اليومية، خاصة على نمط النوم. فبينما يبدو تقديم الساعة لمدة ساعة واحدة فقط قرارًا إداريًا بسيطًا، إلا أن له تبعات واسعة على الجوانب الصحية والنفسية والعملية للأفراد، وفي هذا المقال نستعرض بتفصيل كل ما يتعلق بالتوقيت الصيفي.

متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025 في مصر؟
وفقًا للجدول المعلن، يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر مع بداية الأسبوع الأخير من شهر أبريل 2025، وفي هذا اليوم سيتم تقديم الساعة رسميًا لمدة ساعة واحدة، بحيث تصبح الساعة 12 منتصف الليل هي 1 صباحًا، وهذا التغيير يستمر حتى نهاية أكتوبر، حين يعود التوقيت إلى وضعه الطبيعي.
تأثير التوقيت الصيفي على فئات مختلفة
الأطفال:
- الأطفال من أكثر الفئات تأثرًا بتغيير التوقيت، حيث يحتاج جسمهم إلى روتين منتظم للنوم.
- تقديم الساعة قد يصعّب مهمة الخلود للنوم في الوقت المعتاد، مما يؤدي إلى الإرهاق صباحًا.
الموظفون:
- في بداية التوقيت الصيفي، يعاني الموظفون من الشعور بالتعب صباحًا، خاصة من يعملون في وظائف تحتاج إلى تركيز عالي.
- كثيرون يشعرون أن يومهم يبدأ قبل أن يجهزوا نفسيًا له.
كبار السن:
- الساعة البيولوجية لدى كبار السن أكثر حساسية للتغيرات، ما يجعلهم عرضة لاضطرابات النوم والقلق عند تطبيق التوقيت الصيفي.
كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي دون أن تتأثر حياتك اليومية؟
للحد من الآثار السلبية لهذا التغيير، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة:
- التحضير المسبق: حاول تقديم موعد النوم تدريجيًا قبل بدء التوقيت الصيفي بأيام قليلة.
- تنظيم الروتين: حافظ على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
- الابتعاد عن الكافيين قبل النوم: لأن القهوة أو المشروبات المنبهة قد تزيد من صعوبة التكيف مع التوقيت الجديد.
- الاهتمام بالتعرض للضوء الطبيعي: في الصباح الباكر لتعزيز تعديل الساعة البيولوجية.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية ليلاً: لأنها تؤثر على إفراز هرمون النوم (الميلاتونين).