أعلنت السلطات العراقية في الآونة الأخيرة عن فرض غرامة مالية تصل إلى خمسة مائة ألف دينار عراقي على أصحاب السيارات المخالفين، في خطوة لضبط النظام المروري والحد من التجاوزات التي تهدد السلامة العامة وتؤثر على البنية التحتية للمدن.

500 ألف دينار على أصحاب السيارات في العراق
تتضمن التعليمات الجديدة التي أصدرتها مديرية المرور العامة عدداً من البنود التي تنص على فرض غرامات مالية مشددة على بعض أنواع المخالفات، أبرزها:
- استخدام لوحات غير قانونية أو مزورة.
- التجوال بسيارات غير مسجلة أو بدون أوراق ثبوتية.
- إدخال سيارات غير مطابقة للمواصفات أو خارج الضوابط.
- القيادة بطرق تعرض حياة الآخرين للخطر، مثل القيادة برعونة أو تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحول.
وقد تصل قيمة الغرامة في بعض الحالات إلى 500 ألف دينار، في حال تكرار المخالفة أو إذا كانت المخالفة شديدة الخطورة.
أهداف القرار 500 ألف دينار على أصحاب السيارات في العراق
تهدف السلطات من خلال هذا القرار إلى:
- تعزيز الالتزام بقواعد المرور والقوانين المرورية.
- تقليل الحوادث المرورية الناتجة عن التجاوزات والممارسات غير القانونية.
- فرض الرقابة على المركبات التي تدخل إلى البلاد بطرق غير قانونية أو تلك التي تُستخدم لأغراض غير مرخصة.
- حماية البنية التحتية من الاستخدام المفرط أو العشوائي للسيارات، خاصة في المناطق السكنية والطرق الضيقة.
ردود الأفعال غرامة 500 ألف دينار على أصحاب السيارات في العراق
تفاوتت ردود الأفعال بين المواطنين:
- بعض السائقين رحّبوا بالقرار باعتباره خطوة ضرورية لتنظيم المرور وضبط الفوضى الحاصلة في الشوارع.
- في المقابل، اعتبر آخرون أن الغرامة مرتفعة نسبيًا وقد تثقل كاهل المواطن العادي، مطالبين بتطبيق القرار بالتدريج وتوفير حلول بديلة.
يعد فرض غرامة 500 ألف دينار على بعض أصحاب السيارات في العراق بمثابة إنذار جدي لكل من يستهين بالقوانين المرورية أو يحاول الالتفاف عليها، وبينما تسعى الحكومة إلى تنظيم الطرق وضمان سلامة الجميع، يبقى وعي المواطن والتزامه بالقانون هو الأساس في تحقيق الهدف المنشود.