أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية عن الجدول الرسمي للعطل المدرسية للعام الدراسي 2024-2025، وذلك في إطار حرصها المستمر على تنظيم الزمن المدرسي وتمكين التلاميذ من فترات راحة دورية تساعدهم على استعادة نشاطهم الذهني والبدني، والتهيئة الجيدة لمراحل التقييم والاختبارات ويهم هذا الإعلان مختلف المراحل الدراسية، حيث تعد العطل من الفترات المنتظرة بشدة لدى الطلبة، إذ تمنحهم الفرصة لقضاء أوقات ممتعة مع الأسرة وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية خارج محيط المدرسة.
انطلاقة منظمة للموسم الدراسي الجديد
انطلق الموسم الدراسي الحالي رسميا في يوم 9 سبتمبر 2024، بالنسبة للأقسام النظامية، بينما بدأت الدراسة بالأقسام غير النظامية في 30 سبتمبر 2024، وفقا لما أكدته الوزارة وقد جاء هذا التوزيع الزمني في سياق سعي الوزارة لتوفير بيئة تربوية مستقرة تراعي حاجيات جميع مكونات المنظومة التعليمية، من تلاميذ وأطر تربوية وإدارية.
الجدول الكامل للعطل المدرسية في المغرب 2025
تضمن الجدول الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية مجموعة من العطل التي تشمل المناسبات الوطنية والدينية، إضافة إلى فترات بينية مخصصة للراحة، وجاءت على النحو التالي:
- العطلة البينية الأولى: من 20 أكتوبر إلى 27 أكتوبر 2025
- عطلة المسيرة الخضراء: 6 نوفمبر 2025
- عيد الاستقلال: 18 نوفمبر 2025
- العطلة البينية الثانية: من 8 ديسمبر إلى 18 ديسمبر 2025
- اجازة عيد رأس السنة الميلادية:وهي يوم 1 يناير 2025
- ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال: تكون يوم 11 يناير 2025
- عطلة منتصف السنة الدراسية:تبدأ من 26 يناير إلى 2 فبراير 2025
- عطلة العطلة البينية الثالثة: تتراوح من 16 مارس إلى 28 مارس 2025
- اجازة عيد الفطر المبارك:تبدأ في اليوم الأول من شهر شوال وفق الرؤية الشرعية
- عطلة عيد العمال: يوم 1 مايو 2025
- العطلة البينية الرابعة:تبدا من 4 مايو إلى 11 مايو 2025
- اجازة عيد الأضحى المبارك: تبدأ في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة
- عطلة رأس السنة الهجرية: يوم 1 محرم 2025
موعد العودة إلى الدراسة بعد الإجازات الرسمية
فيما يتعلق بموعد الدخول المدرسي بعد فترات الإجازة، فقد حددت وزارة التربية الوطنية يوم 21 سبتمبر من كل عام كتاريخ ثابت لعودة التلاميذ إلى المقاعد الدراسية، وهو ما يعكس توجه الوزارة نحو ترسيخ مبدأ الاستقرار الزمني داخل المنظومة التعليمية، بما يتيح فرصة حقيقية للاستعداد الجيد سواء من قبل التلاميذ أو من طرف الأطر التربوية والإدارية.