هذا القرار يأتي في إطار تيسير الحياة اليومية للموظفين والعاملين خلال الشهر الكريم، حيث يعرف رمضان بكونه شهر الصيام، الذي قد يسبب إرهاقًا جسديًا للعديد من الموظفين ولذلك قررت الحكومة تقديم تسهيلات للموظفين بما يضمن الراحة والإنتاجية خلال هذا الشهر المبارك وفي هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل القرار بشأن تقليص ساعات العمل، وكيفية تطبيقه على الفئات المستفيدة، وكذلك تأثير هذا القرار على الدوام الرسمي في العراق.
تقليص ساعات العمل والدوام الرسمي في العراق
الحكومة العراقية أعلنت في قرار رسمي، عن تقليص ساعات العمل خلال شهر رمضان للموظفين في القطاع العام وتم تحديد ساعات العمل لتكون 6 ساعات فقط يوميًا بدلاً من 8 ساعات خلال الأيام العادية وهذا يشمل الموظفين في المؤسسات الحكومية والمرافق العامة، حيث يبدأ الدوام من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 3 مساءً، والهدف من هذا التعديل هو تخفيف العبء على الموظفين في ظل ظروف الصيام، وتوفير الوقت الكافي لهم للاستراحة وأداء العبادات.
ما هي الفئات المستفيدة من القرار؟
القرار يشمل بشكل أساسي الموظفين العاملين في القطاع الحكومي والدوائر الحكومية التي تقدم خدمات مباشرة للمواطنين، كما تشمل هذه الفئة العمال في المرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات والمؤسسات الخدمية، حيث يتم تقليص ساعات العمل لتناسب احتياجاتهم خلال ساعات الصيام الطويلة ومع ذلك، تبقى بعض القطاعات مثل الشرطة والأمن والخدمات الصحية الطارئة مستثناة من هذا التقليص، حيث تستمر ساعات عملهم وفقًا لظروف العمل الخاصة بكل مجال.
العمل في القطاع الخاص
على الرغم من أن القرار يشمل بشكل أساسي القطاع العام، فإن العديد من الشركات الخاصة قد تبنت نفس الفكرة بتقليص ساعات العمل بناءً على رغبة الموظفين واحتياجاتهم، ولكن هذا التعديل في القطاع الخاص ليس إلزاميًا، حيث يمكن لكل شركة تحديد ساعات العمل وفقًا لظروفها الخاصة، وبعض الشركات في العراق قد تقرر تقليص ساعات العمل إلى 6 ساعات، بينما قد تستمر بعض الشركات الأخرى في التوقيت المعتاد.
التسهيلات المقدمة للموظفين
- إعفاء الموظفين من بعض المهام الإدارية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا أو فكريًا كبيرًا.
- تنظيم فترات راحة إضافية في ساعات العمل لتوفير وقت للراحة.
- تشجيع العمل عن بعد في بعض المؤسسات التي تعتمد على الأنظمة الإلكترونية.