في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العراق، أصبح موضوع الساعات الإضافية من المواضيع التي تحظى باهتمام واسع لدى الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات، وكثيرًا ما يتساءل الموظفون عن إمكانية الاستفادة من هذه الساعات لتحقيق دخل إضافي، وفي هذا المقال، سنستعرض لكم حقيقة زيادة الساعات الإضافية في العراق لعام 2025، وكيفية تأثيرها على الرواتب، وما إذا كانت هذه الزيادة تعتبر فرصة ذهبية أم مجرد عبء إضافي.
هل تم زيادة الساعات الإضافية في العراق؟
في الآونة الأخيرة، تم تداول الكثير من الأنباء حول زيادة الساعات الإضافية في العراق، مما أثار العديد من التساؤلات بين الموظفين حول تأثير ذلك على دخلهم، حيث أن الوزارة المختصة في العراق أعلنت أن الساعات الإضافية أصبحت أكثر أهمية في ظل الأزمة الاقتصادية، وذلك من أجل تحسين مستوى الإنتاجية ورفع كفاءة العمل ومع ذلك، فإن الزيادة في عدد الساعات الإضافية لم تكن ثابتة بالنسبة لجميع القطاعات، بل تم تحديدها وفقًا لاحتياجات المؤسسات وظروف العمل.
زيادة الرواتب أم مجرد مكافآت؟
بالنسبة للساعات الإضافية، تختلف نسب الزيادة في الرواتب من مؤسسة لأخرى، ففي بعض القطاعات يتم احتساب الساعات الإضافية على أساس نسبة معينة من الراتب الأساسي، بينما في قطاعات أخرى، يمكن أن يتم صرف مكافآت إضافية مقابل العمل في هذه الساعات وفي بعض الحالات، قد تكون الزيادة في الرواتب بمعدل 10% إلى 20% من الراتب الأساسي، لكن الموظفين الحكوميين قد يلاحظون أن المكافآت أو الزيادات تكون أقل من ذلك، وقد لا تكون كافية لتحسين مستوى المعيشة.

الساعات الإضافية للموظفين في العراق
تعتبر الساعات الإضافية بمثابة فرصة ذهبية للكثير من الموظفين، إذ تمثل وسيلة لتحسين الدخل الشهري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ومع ذلك، لا يخلو الأمر من تحديات، حيث أن العمل لساعات إضافية قد يؤثر على حياة الموظف الشخصية، وتوازن العمل مع الحياة الخاصة قد يصبح مهددًا، حيث أن البعض يرى أن هذه الساعات هي فرصة للحصول على دخل إضافي، بينما يراها آخرون عبئًا إضافيًا بسبب التعب والإرهاق الناتج عنها.