فهو ليس فقط تقليد عميق الجذور في ثقافتنا بل يمثل أيضًا مصدر غذائي مليء بالفوائد الصحية المتعددة، ووفقًا للسنة النبوية الشريفة بدأت عادة الإفطار بتناول التمر وذلك لما يتركه من أثر إيجابي على الجسم، كذلك يعمل التمر على استعادة الطاقة المفقودة نتيجة الصيام الطويل حيث يحتوي على سكريات طبيعية تمد الجسم بالطاقة بسرعة وتعزز النشاط، فما هي الفوائد الصحية التي تعود على الجسم عند تناول التمر.
الفوائد الصحية للتمر في رمضان
يتمتع التمر بوجود الكثير من الفوائد الصحية حيث يساهم في تنظيم الشهية ويساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام بعد ساعات الصيام، مما يعزز تجربة الإفطار الصحية والمعتدلة، ومن أبرز فوائده الصحية:
- بعد ساعات طويلة من الصيام يكون الجسم في أمس الحاجة إلى استعادة طاقته بسرعة وفعالية، وهنا يأتي دور التمر الذي يعد من الكنز الغذائي الغني بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز وهذه السكريات تمتص بسرعة كبيرة مما يمنح الجسم دفعة فورية من الطاقة والنشاط.
- يعمل تناول التمر على تحفيز الجهاز الهضمي لأنه يحتوي على الألياف التي تقوم بدور فعال في تحسين عملية الهضم.
- يحتوي التمر كذلك على نسبة من البوتاسيوم والمغنيسيوم وبالتالي فهو يعوض الجسم ما يفقده من أملاح ومعادن التي تفقد أثناء ساعات الصيام.
- يساهم التمر في الحفاظ على صحة القلب وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة كما يساعد على تنظيم ضغط الدم ويقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب.
- يساعد التمر في تنظيم مستويات السكر في الدم وبالتالي يمنح الجسم الطاقة وذلك عند تناوله مع كوب من الماء أو إضافة الحليب إليه.
أفضل الطرق لتناول التمر على مائدة الإفطار في رمضان
من الأفضل تناول عدد فردي من حبات التمر عند الإفطار وذلك مثل تناول ثلاث تمرات أو خمسة لكي تصبح المعدة مهيأة لتناول الطعام، كما يمكن إضافته إلى السلطات أو الشوفان كما أنه يعتبر خيار مثالي حيث يعيد إلى الجسم الطاقة المفقودة أثناء ساعات الصيام وهذا بالطبع يجعل تجربة الصيام مفيدة للغاية.