التخطي إلى المحتوى
تجديد نية الصيام يوميًا وحقن الأنسولين.. دار الإفتاء تحسم الجدل

يرغب الكثير من المسلمين في التعرف على حقيقة تجديد نية الصيام يومياً في رمضان، ما يرغب البعض في الاستعلام عن حقن الأنسولين فهل هي مفطرة أم لا؟، فنجد الجميع يتوخى الحذر في شهر رمضان حيث لابد من إتمام صيام الشهر قدر استطاعته على الوجه الأكمل، فهو شهر فضيل وأيامه تمر بسرعة ويرغب الجميع في التعبد لله كما ينبغي، ولهذا تزيد فيه التساؤلات عن كل الأمور التي تتسبب في إفطار الصائم، أو عدم قبول صيامه، ومن هذا المنطلق وجد فريق المساء الإخباري أنه لابد من التعرف على تفاصيل تجديد نية الصيام، وسيتم عرض الإجابات عليكم للتعرف على إجابة الأسئلة سالفة الذكر.. فتابعونا..

تجديد نية الصيام يومياً وحقن الأنسولين

استطاعت دار الإفتاء المصرية القيام بالرد على تلك التساؤلات، حيث قالت أنه يمكن للصائم أن يقوم بتجديد نيته في الصيام بشكل يومي في شهر رمضان الفضيل وهو الأفضل في الآراء، ولكن في حالة أنه يخشى أن ينسى فيجزئ عن ذلك النية الأولى في أول ليلة في الصيام شهر رمضان، ولا يضر أنه في حالة تذكره يمكن تجديد النية كلما تذكر ذلك.

تجديد نية الصيام يومياً
تجديد نية الصيام يومياً

أهمية تجديد النية في رمضان

النية لها أهمية قصوى في الدين الإسلامي، حيث أنها هي التي تحدد الهدف السامي الذي يسعى الإنسان لتحقيقه في حياته، ومقصده في كثير من أموره، ولذلك قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه“، متفق عليه.

وفي حالة الصيام لابد من وجود نية حيث قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له“، رواه الأئمة الأربعة، واللفظ في الحديث لأبي داوود والترمذي، ومعنى كلمة إجماع في حديث النبي، فهي الأخذ بالعزيمة، أي النية، كما أن النية مكانها القلب، ويمكن التحدث بها في النفس بغير إشهارها أونطقها باللسان.