استعد لتجربة استثنائية مع ألعاب ثلاثية الأبعاد من مايكروسوفت 2025 هتنبهر بيها، حيث تقدم مايكروسوفت مستوى جديدًا من الإبداع والجرافيك الواقعي، مما يضع اللاعبين في قلب المغامرة وكأنهم داخل العوالم الافتراضية، تقنيات متطورة وتجربة لعب غامرة ستغير مفهوم الترفيه الإلكتروني كليًا.
العاب ثلاثية الأبعاد من مايكروسوفت 2025 هتنبهر بيها
تعمل شركة مايكروسوفت على تطوير تجارب ألعاب ثلاثية الأبعاد جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ضمن جهودها لتعزيز منصة Copilot الخاصة بها، والتي تعتبر من أحدث منصات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا في ضوء إعلان وظيفي حديث نشرته الشركة، يكشف عن فرصة عمل جديدة لمهندس برمجيات أول في بكين، يتمتع بخبرة واسعة في محركات العرض ثلاثية الأبعاد، لا سيما المحركات المستخدمة في تطوير ألعاب الفيديو المستندة إلى متصفحات الويب مثل Babylon.js وThree.js وUnity.
وفي تفاصيل الإعلان، أوضحت الشركة أنها تبحث عن شخص شغوف بالألعاب، قادر على تطوير حلول مبتكرة تقدم تجارب فريدة لمليارات المستخدمين، كما أكدت أن وجود خلفية قوية في تطوير الألعاب يُعد ميزة إضافية للمرشحين المهتمين بهذه الفرصة.
خطط مايكروسوفت لتعزيز دور Copilot في عالم الألعاب
لم يكن هذا الإعلان مفاجئًا، فقد سبق أن كشفت مايكروسوفت عن رؤيتها الطموحة لتعزيز تجربة Copilot من خلال دمجها في عالم الألعاب.
وفي فبراير الماضي، عرضت الشركة نموذج الذكاء الاصطناعي Muse، الذي تم تدريبه على لعبة Bleeding Edge، وهي من تطوير Ninja Theory، يتمتع هذا النموذج بالقدرة على فهم البيئات ثلاثية الأبعاد داخل الألعاب، بما في ذلك حركة اللاعبين والتفاعل مع الفيزياء داخل اللعبة، مما يفتح الباب أمام تجارب لعب مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
وفي إعلان آخر صدر في مايو الماضي، أكدت مايكروسوفت أنها تعمل على دمج Copilot داخل ألعاب الفيديو، حيث سيكون متاحًا لمساعدة اللاعبين في Minecraft، وقد استعرضت الشركة كيف يمكن لـ Copilot أن يدعم اللاعبين عبر:
- الرد على استفساراتهم داخل اللعبة مثل كيفية تصنيع الأدوات.
- البحث في مخزون اللاعب عن المواد اللازمة.
- تقديم إرشادات حول كيفية الحصول على المكونات المفقودة، مما يسهل تجربة اللعب بشكل غير مسبوق.
الشخصيات المتحركة ومستقبل التفاعل الذكي مع اللاعبين
في خطوة أخرى نحو تطوير تجربة تفاعلية أكثر ذكاءً، تعمل مايكروسوفت على إضافة شخصيات متحركة إلى Copilot، لتوفير تجربة أكثر حيوية وواقعية عند التفاعل مع المستخدمين ،وقد تم رصد هذه الميزة في يناير الماضي، حينما اكتشف المهندس العكسي أليكسي شبانوف وجود شخصيتين متحركتين ضمن Copilot، صُممتا خصيصًا للتفاعل مع المستخدمين من خلال المؤثرات الصوتية والرسوم المتحركة.
نقلة نوعية في عالم الألعاب والذكاء الاصطناعي
تأتي هذه التطورات في إطار سعي مايكروسوفت إلى تعزيز حضور Copilot في قطاع الألعاب الإلكترونية، وخلق تجربة تفاعلية غير مسبوقة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والألعاب ثلاثية الأبعاد، ومن المتوقع أن تفتح هذه الخطوات الباب أمام جيل جديد من الألعاب، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من عملية اللعب، وليس مجرد أداة مساعدة.
إذا كنت تبحث عن تجربة لعب غير مسبوقة، فإن ألعاب ثلاثية الأبعاد من مايكروسوفت 2025 هتنبهر بيها هي خيارك المثالي، استعد للانبهار بجودة الرسومات والتفاصيل المذهلة التي تنقلك إلى عالم مليء بالتحديات والإثارة.