التخطي إلى المحتوى
جدول أئمة صلاة التراويح في الحرم 1446.. أصوات تثلج الصدور

 حيث تتجلى أجواء إيمانية وروحانية لا مثيل لها، خاصة خلال صلاة التراويح، هذه الصلاة التي تعد من العبادات الرمضانية العظيمة تقام يوميا بعد صلاة العشاء، حيث يجتمع ملايين المسلمين في رحاب بيت الله الحرام، ساعين لنيل الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل، يعيش المصلون لحظات من الخشوع والتقرب إلى الله، وسط تلاوات عطرة تصدح بها جنبات المسجد الحرام، يؤمها نخبة من الأئمة المشهود لهم بحسن الصوت والخشوع في التلاوة، مما يجعل أداء الصلاة في هذا المكان المقدس تجربة روحانية استثنائية.

توقيت صلاة التراويح وتنظيمها في المسجد الحرام

تبدأ صلاة التراويح مباشرة بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويحرص القائمون على الحرم المكي على تنظيم الصلاة بشكل دقيق لضمان سلاسة حركة المصلين، خاصة مع الأعداد الغفيرة التي تفد إلى المسجد الحرام خلال ليالي رمضان.

تستمر صلاة التراويح على مدى ليالي الشهر الكريم، وتزداد روحانيتها في العشر الأواخر، حيث تمتد إلى صلاة القيام، ويختم القرآن الكريم مع نهاية الشهر، يستمتع المصلون بتلاوة كاملة للقرآن خلال الصلاة، مما يضفي على الأجواء مزيدا من الخشوع والطمأنينة.

أئمة الحرم المكي في صلاة التراويح لعام 1446هـ

تسند إمامة صلاة التراويح في الحرم المكي إلى مجموعة من الأئمة المعروفين بجمال الصوت وإتقان أحكام التلاوة، ما يجعل أداء الصلاة في المسجد الحرام تجربة فريدة من نوعها، يتم توزيع الأئمة على الركعات المختلفة لضمان التلاوة المتقنة لكامل المصحف خلال الشهر الفضيل، مما يعزز من روحانية الصلاة ويجعلها مؤثرة في نفوس المصلين.

فضل صلاة التراويح في المسجد الحرام

تعد صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي سنها النبي محمد صل الله علية و سلم ، حيث قال: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وهي فرصة عظيمة للمسلمين لتعزيز صلتهم بالله خلال هذا الشهر الفضيل.

وتتضاعف الأجور في المسجد الحرام، حيث أن الصلاة في مكة المكرمة لها فضل عظيم، إذ قال النبي صل الله علية وسلم : “صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام” لهذا السبب، يسعى كثير من المسلمين لأداء صلاة التراويح في الحرم المكي، سواء بالحضور الفعلي أو عبر متابعة البث المباشر، لما تضفيه من سكينة وروحانية على قلوبهم.