يعد يوم العلم السعودي مناسبة وطنية تحمل في طياتها أسمى معاني الفخر والانتماء، حيث يرمز العلم إلى وحدة المملكة وقيمها الراسخة على مر العصور، وقد أقر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هذا اليوم في عام 2023، ليصبح 11 مارس من كل عام مناسبة رسمية يحتفل بها المواطنون والمقيمون في جميع أنحاء المملكة في هذا المقال، سنتعرف على أهمية هذا اليوم، تاريخه، ورمزيته الوطنية العميقة.

تاريخ يوم العلم السعودي
يعود الاحتفاء بيوم العلم السعودي إلى عام 1937م، عندما أقر الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – التصميم الحالي للعلم، ليكون رمزا يعبر عن هوية المملكة ومكانتها الإسلامية والعربية، وقد جاء الأمر الملكي الصادر في عام 2023 ليؤكد على أهمية العلم وما يمثله من معان وطنية عظيمة، وليتم تخصيص يوم رسمي لتكريم هذا الرمز الخالد.
موعد يوم العلم السعودي لعام 2025
في عام 2025، سيصادف يوم العلم السعودي يوم الثلاثاء 11 مارس، الموافق 11 رمضان 1446 هـ، مما يضفي على هذه المناسبة طابعا روحانيا خاصا، إذ تأتي في شهر رمضان المبارك، وهو شهر يعزز من مشاعر الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع السعودي.
رمزية العلم السعودي ومعانيه العميقة
يحمل العلم السعودي معاني ودلالات تعكس هوية المملكة ورسالتها السامية، حيث يتكون من:
- الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي، وهو تأكيد على الهوية الإسلامية للمملكة.
- السيف العربي الذي يعبر عن القوة والعدل والشجاعة، وهي قيم متجذرة في تاريخ المملكة.
- اللون الأخضر الذي يرمز إلى الازدهار والنماء، ويعكس روح العطاء والتقدم التي تنتهجها المملكة في مسيرتها التنموية.
أهمية الاحتفال بيوم العلم السعودي
يمثل يوم العلم مناسبة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالوطن، حيث تهدف الفعاليات والأنشطة التي تقام بهذه المناسبة إلى نشر الوعي حول تاريخ العلم السعودي وما يمثله من قيم، ومن بين الفعاليات التي تنظم في هذا اليوم:
- عروض ثقافية وتراثية تسلط الضوء على تاريخ المملكة ورموزها الوطنية.
- برامج توعوية في المدارس والجامعات لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العلم ودلالاته.
- رفع الأعلام في المؤسسات والمباني الحكومية والخاصة تعبيرا عن الوحدة والفخر الوطني.
مظاهر الاحتفال في مختلف مناطق المملكة
تعيش المملكة أجواء احتفالية خاصة في هذا اليوم، حيث تتزين الشوارع والساحات العامة بالأعلام، وتقام الفعاليات الوطنية التي تجمع بين مختلف فئات المجتمع، كما تشهد المؤسسات التعليمية أنشطة تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي بقيمة العلم وأهمية احترامه باعتباره رمزا للوحدة والاستقلال.