التخطي إلى المحتوى
عاجل.. تطبيق غرامة 10,000 دينار جزائري على أصحاب السيارات هل اسمك بينهم
تطبيق غرامة 10,000 دينار جزائري على أصحاب السيارات

أصدر قيادة الدرك الوطني بيان ينذر بتطبيق مجموعة من العقوبات الجديدة التي ستطال جميع مالكي السيارات وهي تطبيق غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف دينار جزائري وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والسلامة على الطرقات، ويتضمن هذا البيان إجراءات صارمة تشمل إنذار التوقف الذي يصدره الأعوان المؤهلون والمعتمدون الذين يحملون الشارات الرسمية، كما يشدد على أن المخالفين لن يتعرضوا فقط للإنذارات بل قد تواجههم عقوبات مالية قاسية تصل في بعض الحالات إلى الحبس، وذلك في سياق التحديثات المستمرة التي تتم في أنظمة الدرك الوطني.

تطبيق غرامة 10,000 دينار جزائري على أصحاب السيارات
تطبيق غرامة 10,000 دينار جزائري على أصحاب السيارات

حقيقة فرض عقوبات وغرامات مالية على أصحاب السيارات في الجزائر 2025

بالطبع تعتبر هذه الخطوات الخاصة بفرض الغرامات المالية على المخالفين جزء من التزام الدرك الوطني بتحسين السلامة المرورية وتعزيز الانضباط على الطرق، وفي هذا السياق نتعرف على التفاصيل الكاملة لهذه التدابير والعواقب المرتبطة بها، لنكون جميعًا على دراية بأسس السلامة على الطرقات ولتثقيف المواطنين في مختلف الولايات الجزائرية حول الحقوق والواجبات المرتبطة بقيادة السيارة، وجاءت التفاصيل الخاصة بالقرار كالتالي:

  • أعلنت قيادة الدرك الوطني عن إجراءات صارمة تُتخذ في حالة ارتكاب أي من الجنح المرورية المحددة حيث سيتم على الفور تحرير محضر تسجيل واقعة المخالفة ليرسل بعدها إلى السلطات القضائية المعنية.
  • تبدأ الغرامات المالية المفروضة على المخالفين من عشرة آلاف دينار جزائري وقد تصل حتى 30 ألف دينار جزائري مما يجعلها من بين أعلى الغرامات المطبقة في هذا السياق.
  • تتضمن العقوبات إمكانية الحبس لفترات تتراوح بين 6 أشهر إلى 18 شهر، وهذه التدابير تشير إلى صرامة الدرك الوطني في التطبيق من أجل حماية المجتمع والحد من السلوكيات المؤذية على الطرق.

عواقب عدم الامتثال لقانون المرور في الجزائر

يترتب على عدم الامتثال لإنذار التوقف الذي يصدره الأعوان المؤهلون والمُعتمدون وكذلك الأفراد الحاملون للشارات الرسمية مجموعة من العواقب القانونية الجسيمة، حيث يعتبر هذا الامتناع تهديد للأمن والسلامة المرورية ويعكس عدم الالتزام بالقوانين المعمول بها، وأهم العواقب نجد:

  • عدم التعاون مع التحقيقات التي تحددها هذه القوانين المتعلقة بالسيارة أو بمسألة المرور يعد انتهاك إضافي يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة.
  • يفترض أن يكشف هذا التعاون عن أي مخالفات قد تنطوي على مسؤولية الشخص أو مالك المركبة وهو عنصر أساسي في تعزيز تنفيذ القانون وتطبيقه بشكل فعال.
  • هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود السلطات لضمان النظام على الطرق وحماية الأرواح مما يستدعي من جميع السائقين والمالكين الالتزام الكامل والجدي أمام أي استدعاءات أو تحقيقات تتعلق بالممارسات
  • المرورية.