قد أثار هذا الموضوع الكثير من الجدل، مما دفع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح حقيقة هذه الأنباء، وتحديد الفئات المستهدفة بالإلغاء، بالإضافة إلى كيفية تأثير هذا القرار على المستفيدين، وفي هذا المقال سنتناول تفاصيل حقيقة إلغاء المكرمة الملكية 2025، والفئات المستثناة من القرار، بالإضافة إلى البدائل التي قد تُقدّم لمواطني المملكة في حال تم إلغاء المكرمة.
حقيقة إلغاء المكرمة الملكية 2025
في الأيام الأخيرة، ظهرت العديد من الشائعات حول إلغاء المكرمة الملكية لعام 2025، وهو ما أثار قلق المواطنين المستفيدين من هذا الدعم السنوي وبعد انتشار هذه الأنباء، قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإصدار بيان رسمي تنفي فيه بشكل قاطع صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن:
- المكرمة الملكية لعام 2025 لم يتم إلغاؤها ولن يتم إلغاؤها في المستقبل القريب.
- هناك مراجعة دورية للبرامج والمساعدات المالية التي يتم تقديمها للمواطنين لضمان استمرارية العدالة في توزيع الدعم.
- المكرمة الملكية تعتبر من المبادرات الملكية الثابتة التي يتم تقديمها في أوقات خاصة من العام، بما يضمن وصول الدعم إلى الأسر المحتاجة.
الفئات المعنية بالإلغاء (إن تم تطبيقه)
على الرغم من التأكيد على استمرارية المكرمة الملكية، فإن الوزارة أوضحت أن في حال تم اتخاذ أي قرار بإلغاء المكرمة في المستقبل، فإنه سيتم مراجعة الفئات المستفيدة وفقًا للعديد من المعايير، وقد تشمل الفئات التي يمكن أن تتأثر أو تُستثنى من المكرمة بشكل مؤقت أو دائم، ما يلي:
- الأسر التي تتجاوز حد الدخل المحدد: قد يتم إلغاء المكرمة عن الأسر التي تجاوز دخلها حدًا معينًا يتم تحديده من قبل وزارة الموارد البشرية، وذلك في إطار توجيه المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
- الأسر التي تحصل على مساعدات أخرى: في حالة الأسر التي تحصل على مساعدات أخرى أو دعم مالي من جهات أخرى، قد يتم استبعادها من المكرمة الملكية لضمان توزيع المساعدات المالية بشكل متوازن.
- المواطنين الذين ليس لديهم سجل في الضمان الاجتماعي: ستظل الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي هي المستفيد الأساسي من المكرمة، وبالتالي فإن أي مواطن غير مسجل قد يستثنى من الاستفادة إذا تم إلغاء المكرمة.
- الأسر التي ترفض تحديث بياناتها: قد يتم إلغاء المكرمة عن الأسر التي ترفض أو تتأخر في تحديث بياناتها في الأنظمة الإلكترونية التابعة لوزارة الموارد البشرية.