تعكس هذه المكرمة الملكية السامية حرص القيادة الهاشمية على تكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن والدفاع عنه، إنها ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة تقدير ووفاء تؤكد على مكانة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في وجدان الدولة والمجتمع، تبقى هذه الفئة ركنًا أساسيًا في تاريخ الأردن ومستقبله، حيث يظل عطاؤهم محفورًا في ذاكرة الوطن، تقديرًا لدورهم البطولي وتضحياتهم العظيمة.
100 دينار هدية لجميع المتقاعدين في الأردن بيوم الوفاء
تأتي هذه المكرمة الملكية السامية تكريمًا لجهود وتضحيات رفاق السلاح الذين خدموا الوطن بإخلاص، وقد تم توجيه الجهات المختصة لتحويل مبلغ المكرمة إلى الحسابات البنكية للمتقاعدين العسكريين والمستخدمين المدنيين الذين كانت آخر جهة عمل لهم في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى المستحقين، وذلك في موعد أقصاه الأحد، 20 شباط 2022.
تقدير للتضحيات والعطاء
يُعتبر يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى مناسبة وطنية سنوية، أُعلن عنها بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2012، لتكون في الخامس عشر من شباط من كل عام، تهدف هذه المناسبة إلى الاعتراف بتضحيات وعطاءات هذه الفئة التي أسهمت في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره.
ردود الفعل والتقدير
لاقى هذا التوجيه الملكي استحسانًا واسعًا بين المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، حيث عبّر العديد منهم عن امتنانهم لجلالة الملك على هذه اللفتة الكريمة التي تعكس مدى التقدير والاهتمام الملكي المستمر بهم وبأسرهم.
تجسد هذه المكرمة الملكية السامية قيم الوفاء والاعتزاز بتضحيات المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتؤكد على المكانة الرفيعة التي يحظون بها في وجدان القيادة الهاشمية والشعب الأردني.
في لفتة كريمة تعبر عن التقدير والاعتزاز بتضحيات “المتقاعدين” العسكريين والمحاربين القدامى، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني بصرف مكرمة ملكية بقيمة 100 دينار لكل فرد من هذه الفئة، وذلك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، الذي يصادف الخامس عشر من شباط كل عام.