التخطي إلى المحتوى
تخليدًا لذكراهم.. بقرار رسمي تسمية ميادين الرياض بأئمة وملوك السعودية تكريمًا لهم

تمثل القرارات والتوجيهات الملكية الصادرة عن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية امتدادا لمسيرة العطاء والوفاء تجاه رموز الوطن وقادته الذين أسهموا في بناء الدولة وتعزيز استقرارها على مدى أكثر من ثلاثة قرون وفي هذا السياق، جاء التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على خمسة عشر ميدانا في العاصمة الرياض، بالتزامن مع احتفاء المملكة بيوم التأسيس، ليعكس عمق الولاء والاعتزاز بالإرث العريق لهذه الدولة المباركة، وتقديرا لدور قادتها الذين أسهموا في بناء كيانها وتعزيز حضورها الحضاري والتاريخي.

تسمية ميادين الرياض بأئمة وملوك السعودية

يأتي هذا التوجيه الكريم ليؤكد مبدأ الوفاء الذي تبنته المملكة منذ نشأتها، حيث تحرص القيادة الرشيدة دائما على تخليد أسماء القادة الذين كانت لهم بصمات واضحة في بناء الدولة وتوحيد صفوفها، وحماية مقدراتها، وتعزيز استقرارها، فقد كان للأئمة والملوك الذين تولوا قيادة البلاد منذ عهد الدولة السعودية الأولى حتى اليوم دور بارز في إرساء دعائم النهضة، وصياغة ملامح الهوية الوطنية، وتعزيز الأمن والرخاء للمجتمع السعودي.

ويعد تخصيص الميادين في العاصمة الرياض بأسماء هؤلاء القادة امتدادا لرؤية المملكة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتوثيقه للأجيال القادمة، بحيث تظل أسماء هؤلاء الرموز محفورة في ذاكرة الوطن، تذكر المواطنين والمقيمين بجهودهم العظيمة، وتلهم الأجيال الناشئة بالقيم والمبادئ التي أسهمت في بناء هذا الكيان الراسخ.

أسماء الميادين.. شاهد على التاريخ

شملت هذه المبادرة إطلاق أسماء عدد من الأئمة والملوك الذين قادوا المملكة عبر مراحلها المختلفة، وهم: الإمام محمد بن سعود، الإمام عبدالعزيز بن محمد، الإمام سعود بن عبدالعزيز، الإمام عبدالله بن سعود، الإمام تركي بن عبدالله، الإمام فيصل بن تركي، الإمام عبدالله بن فيصل، الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى الملوك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، سعود بن عبدالعزيز، فيصل بن عبدالعزيز، خالد بن عبدالعزيز، فهد بن عبدالعزيز، عبدالله بن عبدالعزيز، وسلمان بن عبدالعزيز.

ويعكس هذا التوجيه حرص القيادة على إبراز أسماء هؤلاء الأئمة والملوك في قلب العاصمة، تأكيدا لدورهم العظيم في تحقيق الوحدة الوطنية، وترسيخ دعائم الاستقرار، وبناء الدولة الحديثة التي باتت اليوم واحدة من أبرز القوى الإقليمية والدولية.