التخطي إلى المحتوى
قرارات جديدة.. توقيت وبرنامج الدراسة في رمضان في الجزائر 2025 لجميع المراحل
الدراسة في رمضان في الجزائر 2025

تحرص المؤسسات التعليمية في الجزائر على توفير بيئة دراسية مريحة وملائمة للطلاب خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم إجراء تعديلات خاصة على جداول الدراسة بما يتناسب مع خصوصية هذا الشهر الفضيل، تهدف هذه التعديلات إلى تقليل الضغط على الطلاب، مما يمكنهم من التوفيق بين متطلبات الدراسة وأداء العبادات خلال الصيام، ويعكس هذا التوجه حرص السلطات التعليمية على تحسين ظروف التعلم، وضمان راحة الطلاب خلال هذه الفترة.

مواعيد الدراسة في الجزائر خلال شهر رمضان 2025

أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر عن تحديد أوقات الدراسة خلال شهر رمضان المبارك لعام 2025، حيث تم وضع جدول زمني خاص يتناسب مع متطلبات الصيام، وتم تقسيم هذه المواعيد وفقا للمناطق الجغرافية:

  • في الولايات الجنوبية، ستبدأ الدراسة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا.
  • في بقية الولايات، ستكون الدراسة من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الثالثة والنصف عصرا.

إضافة إلى ذلك، اتخذت الوزارة قرارا بتقليص عدد الحصص الدراسية خلال هذا الشهر، وذلك بهدف تقليل الجهد المبذول من قبل الطلاب وضمان راحتهم أثناء فترات الصيام، مما يسهم في تحسين تجربتهم التعليمية دون التأثير على جودة التحصيل الدراسي.

 الدراسة في رمضان في الجزائر 2025
الدراسة في رمضان في الجزائر 2025

تعديلات على الحصص الدراسية خلال رمضان

في إطار التعديلات الجديدة، قامت الجهات المختصة بإعادة تنظيم مدة الحصص الدراسية، بحيث أصبحت 45 دقيقة بدلا من 60 دقيقة المعتمدة في الأيام العادية، يشمل هذا القرار جميع المستويات التعليمية، سواء التعليم المتوسط أو الثانوي، لضمان توفير بيئة مناسبة للطلاب خلال الشهر الكريم.

كما تم تقسيم الوقت الدراسي بشكل أكثر مرونة، بحيث يتم توزيع الـ45 دقيقة بين فترات الدراسة وأوقات الاستراحة داخل الحصة، مما يساعد الطلاب على الاستفادة القصوى من وقتهم الدراسي دون الشعور بالإرهاق، ومن المقرر أن تعود المواعيد الدراسية إلى طبيعتها فور انتهاء شهر رمضان.

أهداف تعديل أوقات الدراسة والعمل خلال رمضان

تأتي هذه التعديلات في إطار التزام الحكومة بتوفير الظروف المثلى للطلاب والعاملين في القطاع التعليمي خلال شهر الصيام، حيث يعكس هذا القرار اهتمام الجهات المختصة بتحسين بيئة التعلم والعمل على تخفيف الضغوط النفسية والجسدية خلال فترة الصيام.

كما يساعد هذا الإجراء على منح الطلاب فرصة متوازنة بين الدراسة وأداء العبادات، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال إتاحة وقت أكبر للطلاب والأسر لقضاء أوقاتهم معًا خلال هذا الشهر الفضيل.

ومن خلال هذه التعديلات، تؤكد السلطات التعليمية في الجزائر التزامها بتوفير تجربة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الطلاب، مما يسهم في تحقيق بيئة تعليمية أكثر مرونة وتكيفا مع متطلبات شهر رمضان المبارك.