التخطي إلى المحتوى
إجباري أم اختياري.. التفاصيل الكاملة حول قرار التربية العسكرية للبنات

انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن التربية العسكرية أصبحت إلزامية للبنات في الجامعات المصرية، مما أثار جدلا واسعا بين الطلاب وأولياء الأمور، لكن ما مدى صحة هذه المعلومات؟

 

نفي رسمي لإجبارية التربية العسكرية للبنات

أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات أن المجلس لم يصدر أي قرار رسمي بفرض التربية العسكرية على الطالبات، مشيرا إلى أن كل ما يتم تداوله مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، كما أوضح أن المجلس لم يناقش حتى الآن أي مقترح يتعلق بإلزام الطالبات بهذه المادة، ما يعني أنها لا تزال إلزامية فقط للذكور.

ما هي التربية العسكرية؟

تعتبر التربية العسكرية مادة إلزامية للطلاب الذكور في الجامعات والمعاهد المصرية، حيث تهدف إلى إعدادهم بدنيا ونفسيا لمتطلبات الحياة العسكرية.

تتضمن هذه المادة جزأين:

  • جزء نظري: يشمل محاضرات عن الرتب العسكرية الأسلحة وأدوار القوات المسلحة في التنمية.
  • جزء عملي: يشمل تدريبات على تحية العلم والانضباط العسكري وبعض المهارات الأساسية.

القانون المنظم للتربية العسكرية

  • وفقا للقانون رقم 46 لسنة 1973، تعد التربية العسكرية متطلبا أساسيا للتخرج من الجامعات والمعاهد المصرية للطلاب الذكور.
  • لا يمكن للطلاب الحصول على شهادة التخرج دون اجتياز هذه المادة بنجاح.

حقيقة المنشورات المتداولة حول التربية العسكرية للبنات

انتشرت منشورات عبر مواقع التواصل تزعم فرض التربية العسكرية على الطالبات، وتضمنت معلومات حول الأوراق المطلوبة للتقديم، مثل صورة البطاقة الشخصية، صورة كارنيه الجامعة، صورة شخصية، رسوم إدارية، ورقم واتساب خاص بالطالبة، إلا أن المجلس الأعلى للجامعات نفى صحة هذه الأنباء تماما، مؤكدا أنها غير صحيحة:

  • حتى الآن لا يوجد أي قرار رسمي بفرض التربية العسكرية على الطالبات في الجامعات المصرية.
  • التربية العسكرية لا تزال إلزامية فقط للطلاب الذكور وفقا للقوانين المعمول بها.
  • المعلومات المتداولة مجرد شائعات، وأي تغيير في هذا الأمر يتطلب قرارات رسمية من الجهات المختصة.
  • ينصح بعدم تصديق الأخبار غير الموثوقة والتحقق منها من المصادر الرسمية قبل تداولها.