مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، بدأت الوزارة التربية والتعليم السعودية في الإعلان عن تعديلات جديدة في مواعيد العمل خلال الشهر الكريم، ويعتبر هذا التعديل جزءًا من خطة الوزارة لتسهيل عملية العمل والاختبارات للطلاب والمعلمين في أوقات الصيام، حيث تأخذ هذه التعديلات في عين الاعتبار ظروف العمل الخاصة بالموظفين في هذا الشهر الفضيل، وتواكب احتياجات الطلاب والمعلمين لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم، وفي هذا المقال سنتناول تفاصيل التعديلات الجديدة على مواعيد الدوام في المدارس السعودية خلال شهر رمضان 2025، ونسلط الضوء على أهم النقاط التي أوردتها وزارة التربية والتعليم بشأن تعديل ساعات العمل في المدارس، إضافة إلى تأثيرات هذه التعديلات على الطلاب والمعلمين.
التعديلات الجديدة على مواعيد الدوام في المدارس السعودية خلال رمضان 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعديل ساعات العمل في المدارس السعودية خلال شهر رمضان 2025، بما يتماشى مع خصوصية الشهر الفضيل واحتياجات الطلاب والمعلمين، وقد تم اتخاذ هذه التعديلات بناءً على عدة عوامل، منها:
- تخفيف ساعات العمل: من أجل توفير الراحة للطلاب والمعلمين في ظل ظروف الصيام، قررت الوزارة تقليص ساعات الدراسة خلال أيام رمضان.
- التعديل على أوقات الفصول الدراسية: تم تقليص أوقات الدروس بحيث يصبح اليوم الدراسي أقصر مما كان عليه في الأشهر الأخرى.
- تأجيل بعض الأنشطة المدرسية: جرى تأجيل بعض الأنشطة المدرسية أو إلغاؤها في المدارس خلال رمضان، خاصة الأنشطة الخارجية التي قد تكون مرهقة أثناء ساعات الصيام.
- ترتيب مواعيد الاختبارات والامتحانات: ستتم الاختبارات في فترات صباحية مبكرة، بالإضافة إلى إمكانية إعادة جدولة الامتحانات لتجنب الضغط على الطلاب في آخر أيام رمضان.
- الإجازات الرسمية: من المتوقع أن تكون إجازات عيد الفطر المبارك بداية من اليوم الثاني من شوال، على أن يتم التنسيق مع إدارات المدارس لضمان اكتمال المنهج الدراسي قبل العطلة.
التعديلات الخاصة بالمعلمين والإداريين في المدارس
- سيتم توزيع العمل بنظام المناوبات بين المعلمين خلال رمضان وهذا من أجل الحفاظ على الطاقات البشرية وتوزيع الجهد بين المعلمين الذين قد يتأثرون من ساعات الصيام الطويلة.
- تم منح المعلمين والإداريين مرونة في مواعيد الحضور والانصراف، مع تحديد عدد ساعات العمل الرسمية بشكل يتناسب مع ظروف العمل في الشهر الفضيل.
- في بعض الحالات التي تتطلبها الظروف، قد يتم تنفيذ بعض الدروس عبر الإنترنت أو أنظمة التعليم عن بعد لتقليل الضغط على المعلمين والطلاب، خاصة في الأيام التي تتزامن مع أيام الصيام الطويلة.