تعمل السلطات الجزائرية نحو تشديد الرقابة المرورية وتطبيق غرامات مالية جديدة تصل إلى 10 آلاف دينار جزائري على بعض أنواع السيارات، وذلك في إطار جهودها للحد من حوادث الطرق، وتأتي هذه الخطوة في ظل إرتفاع مقلق لعدد الحوادث المرورية التي تشهدها البلاد، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، ويهدف هذا القرار إلى ردع المخالفين وتوعيتهم بأهمية إحترام قواعد السير.
10 آلاف دينار على هذه السيارات
تستهدف الغرامات بعض أنواع المركبات التي يرى القانون أنها تشكل خطراً على السلامة العامة للأفراد والمجتمع، وسوف نقوم بتوضيح السيارات التي تكون عرضة لتوقيع تلك الغرامات عليها:
- أن تحمل لوحات ترقيم أجنبية وتجاوزت مدة الإقامة القانونية في الجزائر.
- المركبات التي تم إدخال تعديلات جوهرية عليها دون الحصول على ترخيص مسبق.
- أن تكون سبباً في تلويث البيئة بسبب إنبعاثات ضارة.
- إستخدام مصابيح إضاءة غير مطابقة للمواصفات.
- أن تستخدم في السباقات غير القانونية.
المخالفات التي تستحق الغرامة
يوجد العديد من المخالفات التي يجب علي السائقين تجنبها لكي يتفادوا تطبيق تلك الغرامات عليهم، وسوف نقوم بتوضيح عدد من تلك المخالفات:
- إستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
- تجاوز السرعة المحددة في المناطق الحضرية والطرق السريعة.
- عدم إحترام إشارات المرور.
- عدم إرتداء حزام الأمان، سواء للسائق أو الركاب.
- القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
- التوقف العشوائي في الأماكن غير المخصصة لذلك.
- عدم إحترام مسافة الأمان بين المركبات.
- رمي النفايات من نوافذ السيارات، مما يشوه المظهر العام.
- إحداث ضجيج مزعج باستخدام منبهات الصوت أو مكبرات الصوت.
- عدم الإلتزام بقواعد السير في الطرق الضيقة أو الجبلية.
- تغيير إتجاه السير بشكل مفاجئ دون إستخدام إشارات التنبيه.
- تجاوز عدد الركاب المسموح به في السيارة.
- عدم ربط حمولة السيارة بشكل آمن، مما يعرضها للسقوط.
- السير في الاتجاه المعاكس لحركة المرور.
- عدم إبراز الوثائق المطلوبة عند طلبها من طرف رجال الأمن.
الهدف من تطبيق تلك الغرامات
- تقليل حوادث السير.
- تحسين انسيابية حركة المرور في المدن والطرق السريعة.
- خلق بيئة مرورية آمنة، تضمن سلامة الجميع، وتساهم في تحسين جودة الحياة في الجزائر.