في إطار الجهود المستمرة لتحسين الظروف المعيشية للأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز العدالة الاجتماعية، أطلقت الجهات المختصة خدمة إلكترونية مبتكرة تتيح للمواطنين الاستعلام عن أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق عبر منصة “مظلتي” الإلكترونية، تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق مستوى معيشي أفضل للمواطنين وتوفير الدعم للأسر الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات العراقية، وتعد هذه المبادرة نقلة نوعية في مجال الخدمات الاجتماعية، حيث تساهم في تسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات الضرورية بطرق ميسرة وسريعة، مما يعزز من كفاءة توزيع الدعم ويضمن الشفافية في إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
خطوات الاستعلام عن المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق
للاستفادة من خدمة الاستعلام الإلكترونية عبر منصة “مظلتي”، يجب اتباع الخطوات التالية بدقة لضمان الحصول على المعلومات المطلوبة:
- الدخول إلى الموقع: ابدأ بزيارة منصة “مظلتي” أو تصفح موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية الرسمي.
اختيار برنامج الدعم: انتقل إلى قسم برنامج الرعاية الاجتماعية ضمن الخيارات المتاحة على المنصة. - إدخال البيانات الشخصية المطلوبة مثل الاسم الكامل والرقم الوطني.
- تحديد رقم الوجبة الخاصة بالدعم التي يرغب المستعلم في التحقق منها.
- اختيار اسم الولاية التي يقيم بها المستفيد.
- النقر على زر “استعلام” والانتظار حتى تظهر نتيجة البحث.
شروط الاستفادة من دعم الرعاية الاجتماعية
وضعت الجهات المختصة مجموعة من الشروط والضوابط التي يجب على المتقدمين الالتزام بها للاستفادة من برنامج الرعاية الاجتماعية، وذلك لضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة فقط، وتشمل هذه الشروط:
- أن يكون المتقدم حاملا للجنسية العراقية، ومقيما داخل العراق بشكل دائم.
- ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة للذكور، بينما يجب أن يتراوح عمر الإناث بين 15 و55 سنة.
- عدم وجود مصدر دخل ثابت للمتقدم لضمان أن تكون الأولوية للأسر التي لا تملك مصادر دخل.
- عدم حصول المتقدم على أي دعم اجتماعي أو مالي آخر من الجهات الحكومية.
- ألا يمتلك المتقدم حسابا بنكيا أو سجلا تجاريا باسمه.
أهمية برنامج الرعاية الاجتماعية في دعم المجتمع
يعد برنامج الرعاية الاجتماعية من أهم البرامج التنموية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر المحتاجة، إذ يساهم هذا البرنامج في تحسين جودة الحياة للأفراد وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المعيشية اليومية.
وبفضل التوجه نحو التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، أصبح بإمكان المواطنين الاستفادة من خدمات الرعاية الاجتماعية بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مما ينعكس إيجابا على استقرار المجتمع ويساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.