يهتم جميع العاملين بكافة القطاعات والهيئات بالقرارات التي تصدرها وزارة العمل ومنها قرار تقليص عدد ساعات العمل مما يتيح لهم القدرة على الإنتاج بشكل قوي دون تكاسل عن إتمام المهمات المحددة خلال أوقات طويلة القدرة على ممارسة الحياة الاجتماعية بصورة نشطة وفعالة أكتر من حيث المشاركة مع كافة الأنشطة والتجمعات العائلية.
قيمة التخفيض في ساعات العمل
- توجد العديد من المهن بداخل القطاعات الحكومية لا تحتاج لكافة الوقت المخصص لها مما يعطل حياة الفرد الشخصية دون سبب ودون إنتاج شيء مثمر وتوجد أيضاً بعض المهن التي تحتاج لتركيز شديد ووقت كبير توجد بداخل القطاعات دون تخطيط جيد لها من حيث استغلال كافة الموارد والإمكانيات لتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
- تظل قيمة الساعات الفعلية ثابتة وهي أربعون ساعة في الأسبوع ولكن يتم إعادة ترتيبها وتنسيقها مما يتيح فرصة أكبر لأخذ قسط كافي من الراحة.
- تحسين الأوضاع الاقتصادية على مستوي كافة الأنشطة.
- توفير حياة اجتماعية سوية من خلال الترابط الأسري والمشاركة المجتمعية في معظم الفاعليات بكافة عناصر الأسرة بداخل المجتمع.
- تهتم الجهات المسؤولة أيضاً بتحقيق التوازن بين ساعات العمل للحصول على جودة إنتاجية فائقة.
مميزات تقليل ساعات العمل بالجزائر
جميع القرارات تحتوي على عيوب ومميزات من وجه نظر البعض مما يجعل الناس منقسمون الى جبهتين جبهة معارضة وجبهة مؤيدة للقرار:
- توفير الوقت اللازم للحصول على الراحة الجسدية والقدرة على مباشرة المهمات الاجتماعية تجاه الأسرة والمجتمع.
- توفير وتعزيز القدرة على الابتكار والنجاح في المهنة التي يعمل بها المواطن.
- خلق التوازن الكامل بين الحياة العملية والحياة الشخصية خاصة للمرآة العاملة التي يوضع على عاتقها العديد من المسؤوليات تجاه أسرتها وعملها وأطفالها وأقاربها والعمل بجدارة نحو كافة المهمات الخاصة بها.
عيوب تقليل العدد الرسمي لساعات العمل في دولة الجزائر
- استغلال الموظفون غير الجديري بالثقة لذلك القرار بترك العمل بدون أسباب واضحة في أوقات متفرقة.
- الإهمال الشديد أثناء المواعيد المقررة للعمل والتقصير في المهام التي عدم اللتزام بها يضر بالإنتاج.