التخطي إلى المحتوى
هام للجميع ماهي حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان
حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان

هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها المسلمون حول حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان بدلا من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، حيث أنه في بداية الإسلام كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي باتجاه المسجد الأقصى وكان راغبا في أن يصلي باتجاه المسجد الحرام، ومن خلال مقالنا سوف نكشف لكم عن كافة التفاصيل.

 حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان

 

 حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان
حقيقة تحويل القبلة في ليلة النصف من شعبان

عند بدء الإسلام عن النبي صلى الله عليه وسلم يتجه في صلاته إلى المسجد الأقصى وكانت قبلته التي يتبعها المسلمون خلفه، وكان يأمل النبي في أن تصبح قبلته إلى المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة.

  • وقد استجاب الله للنبي ونزل عليه الوحي أثناء صلاته لتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة.
  • ويجدر بنا الإشارة إلى أن الصلاة الأولى التي تم صلاتها بعد نزول الوحي هي صلاة الظهر حيث نزل الوحي أثناء الصلاة وكان النبي قد أنهى ركعتين متجها في قبلته إلى المسجد الأقصى وبعد الركعة الثانية نزل الوحي ليغير قبلته لتكون إلى الكعبة المشرفة، وقد أصبح ذلك اليوم يسمى مسجد القبلتين.

الحكمة من تحويل القبلة

هناك حكمة من نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام والكعبة المشرفة، وهي كالآتي:

  • حتى يتم الربط بين الكعبة التي بناها سيدنا إبراهيم عليه السلام بالإسلام، وتأكيدا للمسلمين على أن دين الإسلام هو امتداد لدين إبراهيم عليه السلام.
  • كما أنه كان اختبارا من الله للمسلمين في طاعتهم للأمر.

أدعية ليلة النصف من شعبان 1446

تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي التي لا ترد بها أدعية، وإليكم بعض من الأدعية التي يمكن الدعاء والتضرع بها في هذه الليلة في النقاط التالية:

  • اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها.
  • لك الحمد ولك الشكر نعمك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.