مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، يكثر التساؤل بين الطلاب وأولياء الأمور حول آلية تنظيم الدراسة خلال هذا الشهر الفضيل. ففي الأعوام الماضية، كان هناك جدل واسع حول إمكانية إلغاء الدوام الحضوري أو تقليص عدد ساعات الدراسة، مما أثار نقاشات مستمرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي

موعد بدء الدوام المدرسي في رمضان 2025
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن نظام دراسي جديد يراعي خصوصية الشهر الفضيل، حيث يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة والأنشطة الدينية والاجتماعية، مع تعديلات على مواعيد الدوام لضمان راحة الطلاب دون التأثير على جودة التعليم ، نستعرض النظام الدراسي في رمضان 1446 – 2025، وأهم التعديلات على مواعيد الدراسة، إضافة إلى تأثير هذه التغييرات على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وقد جاءت أوقات الدراسة في رمضان 1446 – 2025 في السعودية كالآتي:
- في إدارة تعليم الرياض، يبدأ الدوام المدرسي الساعة 9:00 صباحًا.
- في إدارة تعليم مكة المكرمة، يبدأ الدوام المدرسي الساعة 9:00 صباحًا.
- في إدارة تعليم جدة، يبدأ الدوام المدرسي الساعة 9:00 صباحًا.
- في المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، ومنطقة عسير، من المتوقع توحيد مواعيد الدوام على نفس الجدول الزمني.
هذا التأخير يتيح للطلاب قدراً أكبر من النوم والراحة، مما يعزز تحصيلهم الدراسي وأدائهم اليومي خلال الشهر الفضيل.
نظام الدراسة في رمضان
يعرف رمضان بأنه شهر الصيام والعبادة، وتتغير فيه أنماط الحياة اليومية حيث تقل بعض الأنشطة وتزداد الأعمال الروحية والدينية ومن هذا المنطلق، حرصت وزارة التعليم السعودية على تعديل مواعيد الدراسة بدلًا من إلغائها بالكامل، وذلك لتحقيق التوازن بين الدراسة والعبادة، بحيث يتم:
- تقليص عدد ساعات الدراسة مقارنةً بباقي أيام العام الدراسي.
- تركيز الدروس لضمان تحقيق الأهداف التعليمية دون التأثير على الصحة النفسية والجسدية للطلاب.
- إعادة تنظيم جداول الحصص والأنشطة بحيث تتاح فترات راحة أطول بين الحصص لتمكين الطلاب من أداء الصلوات
- قراءة القرآن، إضافة إلى الاستراحة والاسترخاء.
- تنفيذ أنشطة لا صفية تُعزز الروحانية والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب خلال رمضان.
أهمية التعديلات الجديدة
- يساهم النظام الجديد في تحسين تجربة الطلاب خلال رمضان من خلال منحهم وقتًا كافيًا للراحة والعبادة دون التأثير على تقدمهم الدراسي.
- يساعد على تقليل الضغط والتوتر الناتج عن الدوام المدرسي المكثف، مما يعزز قدرة الطلاب على الاستيعاب.
- يشجع على المشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية، وهو ما يرسخ القيم الإسلامية لدى الطلاب.