تعتبر خدمة المكالمات الصوتية والمرئية عبر واتساب واحدة من أبرز التطورات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في مجال الاتصالات الرقمية، بعد سنوات من الانتظار والتقلبات، أصبحت هذه الخدمة متاحة للمستخدمين بشكل مريح وفعال، وهو ما يعكس جهود المملكة الحثيثة في تحسين البنية التحتية الرقمية، يأتي هذا التفعيل في إطار رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التواصل الرقمي وتوفير خدمات مبتكرة في جميع المجالات.
طريقة تم تفعيل المكالمات الصوتية عبر واتساب في السعودية
- كان الحظر مفروضا على هذه الخدمة ولكن مع مرور الوقت بدأ المستخدمون في المملكة بالاستفادة من هذه الميزة في عام 2015 لمستخدمي أندرويد وبعد أشهر تم تفعيل الخدمة لمستخدمي iOS.
- أما ميزة المكالمات الفيديو فقد تم تفعيلها في نوفمبر 2016.
تطورات جديدة في 2025
- في 2025 أصبح بإمكان المستخدمين في السعودية الاستفادة من خدمة المكالمات الصوتية والمرئية عبر واتساب بشكل دائم وبدون قيود.
- يتزامن هذا مع الجهود المستمرة لتحسين وتطوير التقنيات الرقمية وتوفير خدمات تواصل مبتكرة تساهم في تحسين تجربة المستخدم.
رفع الحظر والتغييرات التقنية المؤقتة
- في عام 2024 ظهرت تقارير إعلامية تفيد بإمكانية رفع الحظر عن المكالمات عبر واتساب في السعودية.
- وأكدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن تلك الأخبار غير صحيحة مشددة على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها.
- ومن المهم الإشارة إلى أن تفعيل خدمة المكالمات الصوتية كان قد مر بتقلبات حيث تم رفع الحظر بشكل مؤقت في فترات سابقة ليتم إلغاء الخدمة مجددا وهو ما أرجعه الخبراء إلى التحديثات التقنية التي تتم على بروتوكولات الإنترنت المستخدمة في المملكة.
أثر الخدمة على المستخدمين
- لقد ساهمت مكالمات واتساب في تسهيل التواصل بين الأفراد بشكل كبير سواء كان ذلك محليا أو دوليا مما قلل من الحاجة إلى استخدام المكالمات التقليدية المكلفة.
- كما أن هذه الخدمة أصبحت أداة فعالة للتواصل في المجالات المهنية مما يعزز العمل عن بعد ويقوي العلاقات بين الشركات والأفراد.
رؤية المملكة 2030
- تسعى المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 إلى بناء مستقبل رقمي يعتمد على التقنيات الحديثة ويعزز من قدراتها في مجال الاتصالات.
- ويعد تفعيل خدمة المكالمات الصوتية عبر واتساب جزءا من هذا التحول الرقمي الذي يسعى إلى تحسين تجربة المواطن السعودي في كافة المجالات.
يبدو أن مكالمات واتساب ستظل جزءا أساسيا من أدوات التواصل في المملكة في السنوات القادمة وهو ما يعكس التطور المستمر في البنية التحتية الرقمية في السعودية.