تم الإعلان عن تفاصيل الزيادة المرتقبة في أجور المتقاعدين لعام 2025، والتي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين سواء في القطاع العام أو الخاص، ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لدعم الفئات المتقاعدة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم، مع إمكانية الاستعلام عن الرواتب إلكترونيًا عبر المنصات الرسمية.
حقيقة زيادة أجور المتقاعدين في المغرب
أكدت الحكومة المغربية أن الجهات المختصة بدراسة الزيادة، على أن يتم تنفيذها فور اعتماد القرار رسميًا، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز القدرة الشرائية للمستفيدين، إلا أن السلطات أوضحت أن الأخبار المتداولة بشأن وجود زيادة حالية غير صحيحة، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على تطبيق التعديلات في أقرب وقت ممكن.

رفع الحد الأدنى للأجور في المغرب
بالتوازي مع الزيادات المقررة للمتقاعدين، تم الإعلان عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الحكومي بزيادة قدرها 1,000 درهم مغربي وقد تقرر صرف هذه الزيادة على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: تم صرف زيادة 500 درهم في يوليو 2024.
- المرحلة الثانية: سيتم صرف 500 درهم إضافية في يوليو 2025.
كيفية الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في المغرب؟
يمكن للمتقاعدين التحقق من رواتبهم ومعرفة تفاصيل أي زيادات عبر الموقع الرسمي لوزارة المالية، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
- الدخول إلى موقع وزارة المالية المغربية.
- التوجه إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
- اختيار خدمة “المعاشات المخصصة للمتقاعدين”.
- تحديد المؤسسة المرتبطة بالتقاعد.
- إدخال البيانات المطلوبة، ثم النقر على زر “استعلام”.
تعكس الزيادة المرتقبة في أجور المتقاعدين بالمغرب التزام الحكومة بتحسين أوضاع المتقاعدين، مع التأكيد على أهمية متابعة المستجدات من المصادر الرسمية، كما أن رفع الحد الأدنى للأجور يعزز من القدرة الشرائية للموظفين، مما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
زيادة أجور المتقاعدين بالمغرب 2025
زيادة أجور المتقاعدين بالمغرب 2025 خطوة مهمة نحو تحسين الظروف المعيشية لشريحة واسعة من المواطنين الذين قدموا سنوات من العمل والخدمة، وتأتي هذه الزيادة في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي للمتقاعدين، سواء في القطاع العام أو الخاص، مما يسهم في مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط التحديات الاقتصادية.