توفير كل ما هو جيد بالنسبة لسوق العمل والعامل الجزائري لتحقيق أفضل قدر من الإنتاج، لذلك قامت ببعض التغييرات على ساعات العمل في قانون العمل الجزائري من أجل توفير الراحة للعامل الجزائري والتي تساعده على تقديم أفضل انتاج وفاعلية أثناء أداء عمله، وفي التالي سوف نتعرف على جميع التعديلات التي تم إدخالها على قانون العمل الجزائري.
مستقبل العمل في الجزائر
وضعت الحكومة الجزائرية بعض التعديلات على قانون العمل الجزائري، وجاءت هذه التعديلات في صالح العامل الجزائري، وفي صالح سوق العمل وهذه التعديلات كالتالي:
- تخفيض ساعات العمل الأسبوعية لتصبح 40 ساعة بدلا من 48 ساعة.
- تخفيض ساعات العمل اليومية لتصبح سبع ساعات بدلًا من ثمان ساعات.
- تفعيل نظام العمل الجزئي والذي يفضله الموظفين في عملهم.
- رفع معدل ايام الاجازات السنوية للعاملين من أجل تحقيق الموازنة بين الحياة والعمل.
- الزام الشركات الخاصة بتنزيل فترة راحة أطول أثناء ساعات العمل اليومية.
- تنزيل نظام ساعات العمل المرنة والتي تتطلب نظام كبير.
صعوبات قانون العمل الجديد الجزائري
على الرغم من المزايا الكثيرة التي يوفرها قانون العمل الجديد الجزائري إلا أنه واجه بعض الصعوبات وهي كالتالي:
- أكثر الصعوبات كانت في تطبيق هذا النظام في المؤسسات التي تعمل لوقت طويل.
- بعض أصحاب الأعمال الحرة رفضوا تطبيق النظام الجديد ويفضلون استمرار النظام القديم.
- بعض الشركات الصغيرة لا تستطيع القيام بتعديل ساعات العمل لديها من أجل أن تتوافق مع القانون.
- قلة الوعي القانوني عند بعض الموظفين حول الكثير من حقوقهم الجديدة.
- القيام بتدريب العاملين وكذلك أصحاب الشركات على اهمية تطبيق القانون بطريقة فعالة.
- التزام بعض الجهات الحكومية من اجل تنفيذ القانون بصرامة شديدة.
- لكن على المدى البعيد سوف تشهد هذه التعديلات فعلية في الإنتاج والموازنة بين الحياة الشخصية والعملية للعمال والحد من التعب والارهاق نتيجة العمل لوقت طويل.