التخطي إلى المحتوى
لجميع الصلاوات إعرف الآن جدول أئمة الحرم المكي لهذا الأسبوع

أعلنت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمملكة العربية السعودية عن جدول أئمة الحرم المكي لشهر شعبان 1446، والذي يتضمن مجموعة من الأئمة البارزين الذين سيتولون إمامة الصلوات الخمس خلال هذا الشهر الفضيل، ويعد هذا الجدول جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتوفير بيئة روحانية فريدة للمصلين وزوار بيت الله الحرام، وتحرص المملكة على اختيار الأئمة بعناية فائقة لضمان أداء الصلوات بأعلى درجات الخشوع والإتقان، بحيث توفر للزوار تجربة إيمانية مليئة بالسكينة والطمأنينة.

جدول أئمة الحرم المكي لهذا الأسبوع
جدول أئمة الحرم المكي لهذا الأسبوع

 جدول أئمة الحرم المكي لهذا الأسبوع

تسعى وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين من خلال هذا الجدول إلى تقديم أفضل الخدمات الدينية للمصلين، حيث يتم تعيين الأئمة الأكثر كفاءة في أداء الصلوات والذين يمتازون بمهارات صوتية وروحية متميزة، وسيتم تنفيذ جدول أئمة الحرم المكي في عدة أيام، من ضمنها يوم الخميس 7 شعبان ويوم الجمعة 8 شعبان، حيث يعكس هذا التنوع في الأئمة حرص المملكة على تنوع الأنماط الصوتية والقرائية لضمان تنوع روحاني يشبع تطلعات المسلمين من مختلف أنحاء العالم الذين يزورون الحرم الشريف.

جدول أئمة الحرم المكي

  • تبدأ الصلوات في هذا اليوم بأداء فضيلة الشيخ “محمد المغربي” لإمامة صلاة الفجر، في حين يتولى فضيلة الشيخ “أحمد خوجة” إمامة المصلين في الفجر الثاني.
  • أما في صلاة الظهر، فيتولى فضيلة الشيخ “توفيق خوج” مهمة الإمامة.
  • وبالنسبة لصلاة العصر، يقوم فضيلة الشيخ “عماد بقري” بأداء الإمامة للمصلين في هذا التوقيت.
  • وبالنسبة لصلاة المغرب، سيتولى فضيلة الشيخ “إبراهيم المدني” قيادة الصلاة، في حين سيقوم فضيلة الشيخ “علي ملا” بأداء إمامة صلاة العشاء في هذا اليوم.

الجهود المستمرة لإدارة الحرم المكي

تأتي هذه الجهود ضمن إطار السعي المستمر من قبل حكومة المملكة العربية السعودية لإدارة الحرمين الشريفين بكفاءة عالية، وتقديم كافة الإمكانيات لضمان راحة الزوار وتوفير بيئة ملائمة للعبادة والخشوع، فإدارة الحرم المكي لا تقتصر على تأمين الأئمة المؤهلين فقط، بل تشمل توفير كافة الخدمات التي تضمن تسهيل أداء الصلاة والعبادات الأخرى لجميع الزوار، سواء كانوا من داخل المملكة أو خارجها، وتعكس هذه الجهود الرعاية الشاملة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين من خلال تطوير مرافق الحرم، وتنظيم خطط فعالة لإدارة الزيارات، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات اللوجستية والدينية للمصلين، ويضاف إلى ذلك الجهود المبذولة لضمان توفير أئمة ذوي مستوى عالي من الكفاءة الروحية والصوتية، مما يساهم في جعل الحرم المكي مركزًا إشعاعيًّا إسلاميًّا عالميًّا.