مع اقتراب دخول شهر فبراير تزداد التوقعات بشأن إمكانية ارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خاصة في ظل استمرار صعود أسعار النفط عالميا، فقد سجل خام برنت خلال شهر يناير ارتفاع ملحوظ متجاوز حاجز 81 دولار للبرميل، مما يعزز فرص تعديل أسعار الوقود محليا وفقًا لآلية التسعير الشهري التي تطبق منذ عام 2015، وفي هذا السياق يناقش التقرير العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة الأسعار، وأبرز التوقعات بشأن تكلفة البنزين خلال الشهر المقبل، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الروسي، إلى جانب آراء الخبراء حول مستقبل سوق الطاقة العالمي وانعكاساته على أسعار المحروقات.

توقعات أسعار البنزين في الإمارات لشهر فبراير 2025
في ضوء التطورات العالمية والضغوط الاقتصادية الناجمة عن العقوبات يتوقع المحللون أن تشهد أسعار البنزين في الإمارات زيادة طفيفة خلال شهر فبراير 2025، وتتمثل التوقعات في الأسعار التالية:
- بنزين سوبر 98: بين 2.69 و 2.74 درهم/لتر مع زيادة محتملة تتراوح بين 8 إلى 13 فلس.
- بنزين خصوصي 95: بين 2.57 و 2.62 درهم/لتر مع ارتفاع محتمل يتراوح بين 7 إلى 12 فلس.
- بنزين إي بلس 91: بين 2.50 و 2.55 درهم/لتر مع زيادة في حدود 7 إلى 12 فلس.
- الديزل: بين 2.73 و 2.78 درهم/لتر مع زيادة محتملة بين 5 إلى 10 فلسات.
أسباب ارتفاع أسعار البنزين في الإمارات فبراير 2025
تتعدد الأسباب التي تشير إلى احتمال زيادة أسعار الوقود في الإمارات، وفيما يلي أهم العوامل المؤثرة وهي ارتفاع أسعار النفط عالميا كالتالي:
- بلغ متوسط سعر خام برنت 77.55 دولار للبرميل في يناير 2025 مقارنة بـ 73 دولار في ديسمبر 2024.
- سجلت زيادة بنسبة 6.2% خلال شهر واحد.
- تجاوز خام برنت 81 دولار للبرميل في ذروة الارتفاع وهو أعلى مستوى منذ أكثر من أربعة أشهر.
تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على أسواق النفط
تسببت السياسات الاقتصادية التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حالة من عدم اليقين، مما أدى إلى تقلبات ملحوظة في سوق النفط العالمي، ومن أبرز هذه السياسات التعريفات الجمركية والعقوبات الاقتصادية وهي كالتالي:
- فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة جديدة من العقوبات على شركات النفط الروسية مما أسفر عن اضطراب في تدفق الإمدادات.
- أدى هذا الاضطراب إلى زيادة في الطلب على مصادر بديلة للطاقة ما ساهم في تحريك الأسعار نحو الارتفاع.