التخطي إلى المحتوى
تعرف على توقيت وموعد نهاية نوة الفيضة الكبرى 2025
موعد نهاية نوة الفيضة الكبرى

ضربت نوة الفيضة الكبرى مدينة الإسكندرية صباح اليوم، لتعلن بداية إحدى أقوى وأصعب النوات الشتوية التي تشهدها السواحل المصرية، تعتبر نوة الفيضة الكبرى من الظواهر المناخية التي تشكل تحديا كبيرا للمواطنين في المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، خاصة في الإسكندرية، حيث يعاني الأهالي من تأثيراتها القوية التي تصاحبها أمطار غزيرة ورياح شديدة، وبالرغم من ذلك، يبقى التساؤل الأهم لدى سكان المدينة وهو متى ستنتهي هذه النوة؟

موعد نهاية نوة الفيضة الكبرى
موعد نهاية نوة الفيضة الكبرى

مواعيد نوات الإسكندرية في يناير 2025

شهدت الإسكندرية في بداية العام الجديد 2025 عدة نوات قوية كان أبرزها نوة رأس السنة، التي استمرت أربعة أيام، ثم تلتها نوة الفيضة الكبرى التي بدأت في 12 يناير وتستمر لمدة ستة أيام، كما أن هناك نوات أخرى متوقعة في الشهر نفسه، مثل نوة الغطاس التي ستبدأ في 18 يناير وتستمر لمدة ثلاثة أيام، ونوة الكرم التي تبدأ في 28 يناير وتستمر سبعة أيام، والتي يُتوقع أن تشهد أمطاراً غزيرة.

نوة الفيضة الكبرى 2025

تعد نوة الفيضة الكبرى من أبرز النوات الشتوية التي تضرب السواحل المصرية، وخاصة مدينة الإسكندرية، وتسمى بهذا الاسم بسبب تأثيراتها الكبيرة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تتسبب في ارتفاع الأمواج بشكل كبير، مما يؤدي إلى تدفق المياه إلى الشوارع القريبة من السواحل، وهذا الارتفاع الحاد في الأمواج يعوق عمليات الصيد في تلك الفترة، كما يشكل تحدياً إضافياً لحركة الملاحة البحرية.

موعد نوة الفيضة الكبرى 2025

بدأت نوة الفيضة الكبرى في يوم الأحد الموافق 12 يناير 2025، ومن المقرر أن تستمر لمدة خمسة أيام، حيث يتعرض سكان المدينة لطقس شديد البرودة ورياح قوية طوال هذه الفترة.

مظاهر نوة الفيضة الكبرى 2025

تشهد نوة الفيضة الكبرى رياحاً شمالية غربية قوية تدفع الأمواج إلى الارتفاع بشكل غير مسبوق، مع أمطار غزيرة تسقط في المياه المفتوحة جزئياً، كما يرافق هذه النوة طقس بارد يستمر طوال اليوم، وبالأخص في فترات الليل، كما يؤدي عدم استقرار الطقس إلى تعطل حركة الملاحة البحرية في ميناء الإسكندرية، مما يخلق تحديات إضافية للسكان والملاحة.

متى تنتهي نوة الفيضة الكبرى؟

تستمر نوة الفيضة الكبرى لمدة ستة أيام كل عام، حيث تبدأ في 12 يناير وتنتهي في 17 يناير، وبذلك يعود الطقس إلى الاستقرار، وتُستأنف الرحلات البحرية والملاحة بشكل طبيعي بعد هذه الفترة العاصفة.